أصدر الاب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر بياناً بأسم الكنيسة بشأن ما تداوله المواقع الاخبارية عت تصريحات غير صحيحة فى رسالة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان فى قداس عيد الميلاد المجيد وفقاً للتقويم الغربى،
و حصل “موقع وطنى” على صورة من البيان الرسمى ، الذى جاء نصه كالاتى: تداولت بعض المواقع الصحفية خطأً بأن قداسة البابا فرنسيس بابا روما ينتقد الأحتفال بعيد الميلاد وهذا كلام غير دقيق بالمرة ولكن البابا في عيد الميلاد طلب السلام لسوريا وأفريقيا الوسطى وكل بلاد العالم والإهتمام بالفقراء والمهمشين والمتألمين والمرضى وفي هذا الإطار إنتقد قداسة البابا فرنسيس الطريقة الإستهلاكية للإحتفال بعيد الميلاد إذ أن البعض يركز على الهدايا وبابا نويل والسهرات والبذخ في الأحتفال وتفريغ العيد الروحي من مضمونة واصفاً أن التركيز على الناحية الإستهلاكية هي ” وثنية ” وهذا ما قد انتقده قداسة البابا، و أختتم الاب رفيق جريش بيانه قائلاً: نتمنى من الصحف التحرى الدقيق في إستعمال التعبيرات.
هذا و قد نشر موقع “وطنى” ضمن تغطيته الحية لاحتفالات الكريسماس بمصر و العالم أن قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قد ترأس قداس عيد الميلاد المجيد و خلال ترأسه للصلاة المباركة القى قداسته رسالة الميلاد فقال: أن عيد الميلاد ليس مناسبة تقتصر على المشاعر الجميلة وحسب إنما هذا العيد يخبرنا عن واقع كياننا، إننا شعب يجتاز مسيرة، إنها مسيرة حج نحو أرض الميعاد، وتابع البابا مؤكدا أن كل واحد منا يختبر في حياته لحظات نيّرة وأخرى مظلمة وقاتمة، عندما نحب الله والأخوة نسير في النور، لكن عندما ينغلق قلبنا على نفسه يطغى علينا الكبرياء والكذب والبحث عن المصالح الفردية والخاصة ويسود الظلام في داخلنا ومن حولنا.
هذا ثم لفت قداسة البابا إلى أن الرب يسوع جاء ليحررنا من الظلام ويمنحنا النور. وقال إن يسوع هو المحبة المتجسدة. وذكّر المؤمنين الذين غصت بهم البازيليك الفاتيكانية ومن تابعوا القداس الإلهي عبر شاشات عملاقة وضعت خصيصا لهذه الغاية في الساحة الفاتيكانية (ذكرهم) بأن الرعاة كانوا أول من قبل إعلان ميلاد المخلص، وكانوا الأولين لأنهم كانوا الآخرين والمهمشين. وكانوا يسهرون الليل على قطعانهم. دعونا نشكر الرب لأنه أعطانا يسوع ونقول له: نباركك أيها الرب الله العلي لأنك جئت إلينا، أصبحت صغيرا وفقيرا وضعيفا.
بعدها أشار قداسة البابا فرنسيس إلى أن الرب يسوع يدعونا إلى عدم الخوف وهذه هي الكلمات التي كررها الملائكة للرعاة، إذ قالوا لهم “لا تخافوا”. وتابع البابا قائلا: أنا أيضا أقول لكم “لا تخافوا” أبونا صبور، يحبنا، ويمنحنا يسوع ليقود خطانا في المسيرة صوب أرض الميعاد. إنه النور الذي يبدد الظلمات. إنه الرحمة: أبونا يغفر على الدوام. إنه سلامنا.
موقع “وطنى” يتقدم بالخالص الاحترام و التقدير لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذى عرف منذ بداية حبريته فى مارس الماضى بخدمة الفقراء و المحتاجين حتى اطلق على قداسته “بابا الفقراء”، و دائماً ما يدعو قداسته بالكرازة و الايمان و السلام من أجل جميع بلاد الشرق الاوسط، و يلمس العالم أجمع محبة و تواضع قداسة البابا فى جميع لقاءاته، متذكرين لقاء قداسته التاريخى بقداسة البابا المعظم الانبا تواضروس الثانى فى مايو الماضى.