حققت مؤشرات البورصة صعوداً جماعياً لدي نهاية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء وزاد المؤشر الرئيسي “أى جى أكس 30” بمقدار 0.42% بدعم من مشتريات المصريين والعرب ، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً “أى جى أكس 100″ليحقق ارتفاعاً بمقدار 0.37% ، وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة مايقرب من 930 مليون جنيه مسجلا 411.86 مليار جنيه مقابل 410.93 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس .
واتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء بعد ان حققو صافى شرائى بقيمة 15,88 مليون جنيه 574,9 ألف جنيه علي التوالي، فيما مالت تعاملات الأجانب نحو البيع الكثف بعد ان حققو صافى بيعي بلغ 16,461 مليون جنيه . بينما استحوذ الافراد علي 35.66% من اجمالي التداولات ومالت تعاملات المصريين منهم نحو الشراء، فيما استحوذت المؤسسات علي 64.33% من اجمالي التداولات ومالت تعاملات الأجانب منهم نحو البيع المكثف بصافي بيعي 15,880 مليون جنيه .
وتصدرت أسهم “العربية حليج” قائمة الأنشط من حيث قيم التداول بعد تجاوزه 44.77 مليون جنيه بتداول 10 مليون سهم من خلال 2257 صفقة منفذة ، فى حين تصدر الأسهم المرتفعه “جي بي أوتو” بنسبة بلغت 10% ثم سهم “جولدن تكس” بارتفاع وصلت إلى 9.51% جنيه، تبعهما سهم “الشروق للطباعة” بارتفاع 9.02%، فيما جاء على رأس الأسهم المتراجعه “المهندس للتأمين” بانخفاض 9.95% ، فيما تصدرت أسهم “العربية للاستثمارات” قائمة الأنشط من حيث احجام التداول بعد تجاوزها الـ 33 مليون سهم .
من ناحبة أخرى صرح شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية اليوم إنه يجرى حاليًا الانتهاء من تعديلات هامة على اللائحة التنفيذية لقانون سوق المال تتضمن تعديل باب صناديق الاستثمار بالكامل وتعديلات تتعلق بالسندات وجماعة حملة سندات “التوريق”، إضافة إلى إعلاء إرادة المساهمين ممثلين بالجمعية العامة للشركة . مؤكداُ خلال مشاركته فى لقاء لأعضاء الغرفة التجارية الأمريكية، أهمية وجود الصكوك كإحدى أدوات التمويل بمنظومة الأدوات المالية المتاحة بمصر حيث عليها طلب من مؤسسات عديدة بالخليج وشرق آسيا ومصر، بعيدًا عن الجدل السياسى الذى أثير حولها بالنصف الأول من العام وما ارتبطت به من فقاعات سياسية وإعلامية موجهة بهدف الترويج لها على أنها ستمطر مليارات الدولارات على مصر .