اعلنت الامم المتحدة، أن افغانستان بحاجة إلى 10 سنوات أخرى من الدعم الدولي لتعزيز التحولات السياسية والاقتصادية الطموحة في البلاد.
وأكد جان كوبيس مبعوث الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام في افغانستان، انه يتعين على المجتمع الدولي العمل معا وبقوة حتى لا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذا للإرهاب الدولي والجريمة المنظمة، مشيرا إلى ان الحالة الأمنية في هذا البلد تسير وفقا لما هو مخطط لها.
ونفى أن يؤدي انسحاب قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) بحلول نهاية العام المقبل، إلى تلك النتائج الكارثية التي يتوقعها البعض على الأوضاع الأمنية في أفغانستان. وأكد مبعوث الأمم المتحدة، ان الجيش الأفغاني والشرطة بإمكانهما التغلب على التحديات، التي ستواجهها أفغانستان في الفترة المقبلة وشدد على الحاجة الماسة لإجراء انتخابات رئاسية حاسمة وذات مصداقية.
وحث المسئول الدولي، أعضاء مجلس الأمن على العمل، جنبا إلى جنب، مع المنظمات الإقليمية والمتعدةة الأطراف، للمساهمة في الجهود المبذولة في هذا الصدد، معربا عن قلقه ازاء انتشار زراعة المخدرات في البلاد وقال ان الفساد والافلات من العقاب وانعدام المساءلة هي الدوافع الرئيسية للعنف.