أعرب وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، خلال اتصال هاتفي مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، عن قلق أمريكا من صدور “قانون التظاهر” الذي يثير احتجاجات متصاعدة في مصر، وما أعقب صدروه من اعتقالات واحتجاجات في البلاد
وقال كارل ووج مساعد السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في تصريح له، إن هاجل أعرب خلال المكالمة عن قلق الولايات المتحدة من صدور قانون في الآونة الأخيرة يقيد المظاهرات والاحتجاجات بما في ذلك إلقاء القبض على مجموعة من الفتيات والنشطاء السياسيين.
وأشار إلى أن هاجل شدد على أهمية “استجابة الحكومة المصرية لحرية التعبير والتزامها بالتحول الديمقراطي غير المشوب بالعنف”.
كما أعرب الوزير الأمريكي خلال الاتصال عن تعازيه لوفاة جنود مصريين في سيناء في الآونة الأخيرة.
وكان مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان في جنيف قد وصف القانون الجديد الذي ينظم التظاهر في مصر بأنه قد يؤدي إلى انتهاكات جسيمة للحق في التجمع السلمي.
ورأت نافي بيليه المفوضة السامية لحقوق الإنسان أن ذلك القانون معيب بشكل خطير ويجب تعديله لأن وكالات الأمن المحلية قد تسيء تفسيره ليسمح لها باستخدام القوة المفرطة. وشددت بيليه على ضرورة عدم تجريم أي شخص أو تعريضه للتهديد أو العنف والاضطهاد والتخويف والانتقام بسبب تناوله ومعالجته لقضايا حقوق الإنسان عبر المظاهرات السلمية.
وكانت الحكومة المصرية بدأت تطبيق قانون تنظيم التظاهر الأسبوع الماضي، حيث فضت بالقوة تجمعات لقوى شبابية في القاهرة كانت تحتج على القانون الذي أعلنت السلطة تمسكها به.