زعم وزير الاقتصاد والتجارة الإسرائيلي نفتالي بنيت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “لايريد توقيع اتفاق سلام”. معبرا عن رفضه “إقامة دولة فلسطينية، أو أعطاء الفلسطينيين أي قطعة أرض”. وادعى بنيت، في مقابلة مع التليفزيون الإسرائيلي، على الفلسطينين بالقول “كلما أعطيناهم قطعة أرض يريدون قتل المزيد منا. ولن نسمح لهم بمنح أي قطعة أرض”، على حد زعمه.
ورأى وزير الاقتصاد والتجارة الإسرائيلي أن “الحل هو الفصل. أي فصل الضفة الغربية إلى مناطق (أ، ب، ج). قائلا “أنا ضد الانسحاب من أي أراضي”. وشهدت الأعوام الخمسة الأخيرة تصعيدا في الجرائم والاعتداءات التي تقترفها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المسلحون بحق الشعب الفلسطيني سواء بالاعتداء على الأشخاص أو الممتلكات، خاصة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية، وذلك في ظل تسابق الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على التفاخر بزيادة وتيرة الاستيطان وعدد المستوطنين في الأراضي المحتلة بهدف فرض وقائع جديدة على الأرض تحدد مستقبل أي حل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن مبادرة للحكومة الإسرائيلية بالتخطيط لتهويد مدينة الجليل، وذلك عبر إقامة المزيد من البلدات الاستيطانية، وهو ما قد ينسف بجهود مفاوضات السلام بين الجانبين.