لم يكن من المستغرب ابدا ان نجد فى الاحتفالية الخاصة بالذكىر التاسعة للزعيم الفلطسينىالراحل ياسر عرفات جنسيات متعددة و مسيحيون و مسلمين و اجانب و عرب ..
بعدما رصدنا مدى الحب الذى يتمتع به الراحل فى قلوب الجميع .. اذ انه رمز المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلى المهيمن الان على القدس .. بالصور رصدت وطنى كل ما دار .. اساقفة و اباء كهنى يضعون اكاليل الورود على قبره .. اجانب يشعلون الشموع و يصفقون و يرفعون صوره .. اطفال فى عمر الزهور يتحدون الخوف و يعلنون المقاومة ضد المحتل .. مرددين على الدرب نسير يا عرفات .. بنات صغيرات لم تزل براءة و هشاشة العمر فى اجسادهن .. وقفن بقوة و ملىء عيونهن التحدى يرفعن الاعلام و يرتدين الشال الفلسطينى الشهير فى اشارة لاستمرار المقاومة عبر كل الاجيال و حتى انهاء الاحتلال .. و امام الضريح يقف اول اسير فلسطينى رجل عجوز خط الشيب راسه و احنى كتفيه لكنهلم يحن ارادته .. مرتديا شال المقاومة ليروى للزوار كيف كان سجينا فى اوائل السبعينات حيث احتجز فقط لكونه فلسيطينيا .. و لم يخرج الا فى تبادل الاسرى .. انهمحمود بكر حجازى .. الذى التقى المصريين مهللا :” انتم احفاد عبد الناصر الاسطورة العربية الذى نستمد منه جميعا روح المقاومة ..و يستلهم المصريون منه قوة الارادة ووالصمود ضد بطش الاخوان الان .. فمصر لن تسقط ابدا و هى العمود الفقرى للعالم العربى كله ” بالصور تنقل وطنى احداث الاحتفالية .