أشعر بالحزن علي موقف الهيئة العامة لقصور الثقافة من الإحتفال بعميد الأدب العربي .. ” بهذه الكلمات بدأ الكاتب “حماده زيدان” أحد مؤسسي صالون ملوي الثقافي كلماته خلال إحتفاليته بالذكرى الأربعين لوفاة عميد الأدب العربي الدكتور “طه حسين”،
” وذلك في حضور لفيف من المسئولين والمثقفين وأعضاء الصالون، في الإحتفالية علي أرض قرية “هيرموبوليس الجديدة” وبمشاركة جمعية الدكتورة “ميرفت عبدالناصر” للإبداع والتنمية الثقافية، …. وتسائل زيدان مستهجناً “كيف يحتفل اليونسكو بعميد الأدب العربي وفي موطنه تقيم الثقافة الجماهيرية مؤتمراً طبياً”؟!!
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمه صالون ملوي الثقافي ــ كيان ثقافي مستقل ــ واقيم بقرية هرموبوليس الفرعونية ( تونة الجبل التابعة لمركز ملوي بالمنيا ) وحضره محمد مدحت وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا والعميد شحاته عبد القادر رئيس مركز ومدينة ملوي واعتذر اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا عن الحضور
وأعلن العميد “شحاتة عبد القادر” رئيس مركز ومدينة ملوي بتخصيص قاعة لصالون ملوي الثقافي داخل “مجلس المدينة” بعد إتمام إنشاءه بعدما أشاد بمجهودات وانشطة أعضاء الصالون.. منتقدا عدم وجود “قصراً للثقافة” شامل في مدينة ملوي رغم وجود هذا الكم من الأدباء والمثقفين
أما الدكتورة “ميرفت عبدالناصر” أستاذ إستشاري الطب النفسي بالجامعة الملكية بلندن، والباحثة في علم المصريات، ورئيسة قرية هيرموبوليس فقد وجهت الشكر لصالون ملوي الثقافي على تنظيم تلك الإحتفالية على أرض قرية “هيرومبوليس الجديدة” التي أنشئتها لتكون منبراً ثقافياً على أرض الصعيد الذي ظل محروماً طوال فترات طويلة، وأضافت بأنها تتمنى أن تتحول تلك الإحتفالية لاحتفال سنوي عالمي للاحتفاء بعميد الأدب العربي في موطنه “المنيا” وعلى أرض “تونا الجبل” التي عشقها وكتب روايته الشهيرة “دعاء الكروان” على أرضها
واختتمت عبد الناصر حديثها بمناشدة الجهات المعنية لمساندة المشاريع الثقافية المستقلة في صعيد مصر لأن تلك المشاريع القادرة على تحريك المياه الراكدة، وتغيير الواقع في صعيد مصر المظلوم على حد قولها.
أما المترجم “محمد رمضان” ومؤسس صالون ملوي الثقافي، فقد أستعرض عمل الصالون الذي يرجع نشاطه منذ عام كامل مضي دون إمكانيات تقريباً، أقام الصالون فيها أكثر 50 ندوة ما بين شعر، وقصة، ومسرح، ومناقشات كتب، وعرض 12 فيلمًا روائيًا، وقام بأربعة رحلات تثقيفية لتنشيط السياحة الداخلية، كما ساهم متطوعون من شباب الصالون في إنقاذ القطع الأثرية المتبقية في متحف ملوي بعد تعرضه للكارثة الشهيرة،
وفي الختام أقام الصالون عرضاً لأهم محطات الدكتور “طه حسين” شارك فيه أعضاء الصالون، وتم عرض مقاطع لأدباء ومفكرين كتبوا عن الأديب الراحل، وقصيدة رثاء العميد للشاعر الراحل “نزار قباني”، كما تم عرض مقتطفات من روائع الأديب الراحل، واختتم الاحتفال الشاعر “سفيان صلاح” والشاعر “أحمد شوقي” بقصيدتين رثاء لعميد الأدب العربي “طه حسين”.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمه صالون ملوي الثقافي ــ كيان ثقافي مستقل ــ واقيم بقرية هرموبوليس الفرعونية ( تونة الجبل التابعة لمركز ملوي بالمنيا ) وحضره محمد مدحت وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا والعميد شحاته عبد القادر رئيس مركز ومدينة ملوي واعتذر اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا عن الحضور
وأعلن العميد “شحاتة عبد القادر” رئيس مركز ومدينة ملوي بتخصيص قاعة لصالون ملوي الثقافي داخل “مجلس المدينة” بعد إتمام إنشاءه بعدما أشاد بمجهودات وانشطة أعضاء الصالون.. منتقدا عدم وجود “قصراً للثقافة” شامل في مدينة ملوي رغم وجود هذا الكم من الأدباء والمثقفين
أما الدكتورة “ميرفت عبدالناصر” أستاذ إستشاري الطب النفسي بالجامعة الملكية بلندن، والباحثة في علم المصريات، ورئيسة قرية هيرموبوليس فقد وجهت الشكر لصالون ملوي الثقافي على تنظيم تلك الإحتفالية على أرض قرية “هيرومبوليس الجديدة” التي أنشئتها لتكون منبراً ثقافياً على أرض الصعيد الذي ظل محروماً طوال فترات طويلة، وأضافت بأنها تتمنى أن تتحول تلك الإحتفالية لاحتفال سنوي عالمي للاحتفاء بعميد الأدب العربي في موطنه “المنيا” وعلى أرض “تونا الجبل” التي عشقها وكتب روايته الشهيرة “دعاء الكروان” على أرضها
واختتمت عبد الناصر حديثها بمناشدة الجهات المعنية لمساندة المشاريع الثقافية المستقلة في صعيد مصر لأن تلك المشاريع القادرة على تحريك المياه الراكدة، وتغيير الواقع في صعيد مصر المظلوم على حد قولها.
أما المترجم “محمد رمضان” ومؤسس صالون ملوي الثقافي، فقد أستعرض عمل الصالون الذي يرجع نشاطه منذ عام كامل مضي دون إمكانيات تقريباً، أقام الصالون فيها أكثر 50 ندوة ما بين شعر، وقصة، ومسرح، ومناقشات كتب، وعرض 12 فيلمًا روائيًا، وقام بأربعة رحلات تثقيفية لتنشيط السياحة الداخلية، كما ساهم متطوعون من شباب الصالون في إنقاذ القطع الأثرية المتبقية في متحف ملوي بعد تعرضه للكارثة الشهيرة،
وفي الختام أقام الصالون عرضاً لأهم محطات الدكتور “طه حسين” شارك فيه أعضاء الصالون، وتم عرض مقاطع لأدباء ومفكرين كتبوا عن الأديب الراحل، وقصيدة رثاء العميد للشاعر الراحل “نزار قباني”، كما تم عرض مقتطفات من روائع الأديب الراحل، واختتم الاحتفال الشاعر “سفيان صلاح” والشاعر “أحمد شوقي” بقصيدتين رثاء لعميد الأدب العربي “طه حسين”.