قال محمد سلماوى المتحدث باسم لجنة الخمسين إن الاستفتاء على الدستور اختبار حقيقى لما حدث يوم 30 يونيو، حيث خرج عشرات الملايين تطالب بإسقاط النظام القديم وإقامة نظام جديد، وتم وضع الدستور لتأسيس النظام الجديد مطالبا بأن ننظر للدستور من هذه النظرة وليس نظرة فئوية تعيدنا لمرحلة الارتباك.
نفى محمد سلماوى المتحدث باسم لجنة الخمسين، ما تردد عن تهديد بالانسحاب من قبل حزب النور اعتراضا على الخلاف الموجود بشأن تفسير كلمة مبادئ الشريعة الاسلامية، ووضعها بالديباجة. وأشار إلى أن اللجنة مازالت تناقش ديباجة الدستور الآن بالجلسة المغلقة. وأوضح أن التصويت النهائى لن يتم إلا بعد الانتهاء من الديباجة وحسم الـ20 مادة التى لم تحصل عند التصويت عليها على 75% من الأصوات.
أضاف أن اللائحة الداخلية للجنة تنص على أن يتم التصويت على مواد الدستور بــــ75% من الأصوات، وبالتالى إذا كان هناك مادة لم يتم التوافق عليها بـــــ75% فستكون غير قائمة، حيث إن هناك اجماعا بين أعضاء اللجنة على ذلك.
من جانبه قال محمد سلماوى المتحدث باسم لجنة الخمسين إن الدستور منوط به إخراج مصر من حالة الارتباك والفوضى لافتا أنه من الطبيعى أن نجد من يقبل بعض المواد وهناك من يرفضها. وأضاف ان الدستور قابل للتعديل وينص فى مواده على طريقة التعديل، كما لا ينظر إليه بنظرة فئوية كأننا أمام نقابة تلبى مطالب أعضائها فقط”.