طلاب الشرعية يخرجون دائما عن السلمية ..وحرق الحرم الجامعى بالأزهر يدق ناقوس الخطر فى كل الجامعات
وطن على مشارف الانهيار، وشعب يفقد ذويه كل يوم، وحرمات تنتهك فى كل مكان، وإرهاب وفساد ينتشر من جديد، وقصاص غاب فهانت الأرواح… مسلسل لم ينتهى وصراع طويل على النفس الأخير، البطل فيه هم أنصار النظام السابق “الإخوان” يعمل بكل الطرق الخارجة على القانون ، ليتصدر المشهد من جديد فى ثوبه الأصلى وهو الإرهاب ، منذ ثورة 30 يونيو والكارت الأكثر تأثيرا هو الاضطرابات والفوضى التى يتعمد فعلها طلاب الإخوان فى الجامعات والأكثر سخونة فى المشهد الفوضوى هى جامعة الأزهر يليها جامعة المنصورة ثم جامعة عين شمس وجامعة القاهرة.
* مصر تعانى من خلل أمنى فى جميع الجامعات
قالت سميرة الأقصرى ، طالبة بجامعة المنصورة، لا تزال مصر تعانى من خلل أمنى داخل الجامعات المصرية وما حدث فى جامعة الازهر وما يحدث فى الجامعات ما هو إلا جماعة إرهابية وأخذت الشرعية ستار تعمل من خلاله لمدة سنه والآن ظهر وجها القبيح .
* طلاب الإخوان : هذا هو جهادنا
فيما يرى عبد الرحمن دياب ، طالب بجامعة الأزهر، إن هذا هو الجهاد وقال “جهادنا وسبيلنا والله سوف يعوض على ما نفعله وإن هؤلاء الطلبة يدافعون عن شرعية الرئيس محمد مرسى نصير المسلمين، وأشار إن الطلبة لا ترتكب عنف بل إداراة الجامعة هى من تستدرج الطلبة للعنف
* الأزهر يتحدى ويمنع المظاهرات من اليوم
بينما أعلن الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر اليوم فى بيان له عدم السماح بالمظاهرات داخل الحرم الجامعى بكافة الكليات حفاظا على حسن سير العملية التعليمية ، وتعليق أنشطة الاتحادات الطلابية بكافة الكليات وتحويل المسيئين منهم الى مجالس تأديب عاجلة. وكلف “أسامة” عمداء الكليات فى طلب تدخل الشرطة حال توقع حدوث أعمال اعتداء على الأرواح والمنشآت وتعكير صفو العملية التعليمية.
وأوضح “أسامة” ان مجلس جامعة الأزهر كلف وزارة الداخلية بحماية وحراسة المنشآت وتفعيل قرار المجلس بعدم التظاهر داخل الحرم الجامعى نظرا لما لاقته جامعة الأزهر من هجمات بربرية غير مبررة تحت غطاء مظاهرات بعدت عنها الموضوعية والسلمية أميالا و طالت الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب والدكتور رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات.
* والإتحاد يرد بالإضراب عن الدراسة
دعا اتحاد طلاب الأزهر في بيان له اليوم، جميع طلاب وطالبات جامعة الأزهر للإضراب عن الدراسة فورا، كما ندد بتعامل الأمن مع المتظاهرين وأكد رفضه الشديد للتواجد الأمني داخل الجامعة وجاء هذا ردا على قرار مجلس الجامعة، برئاسة الدكتور أسامة العبد، منع المظاهرات داخل الحرم الجامعي، ومطالبة وزارة الداخلية بحماية جميع المنشآت والكليات بالجامعة لمواجهة أعمال التخريب التي يقوم بها طلاب “الإخوان”.
* جامعة القاهرة تلجأ لتدريب أفراد الأمن لحماية نفسها
وقال يسرى إبراهيم أمين عام جامعة القاهرة، إن العاملين بالجامعة من أفراد الحراسة والبالغ عددهم حوالى 500 فرد يعملون على ضبط النفس دون التدخل فى مظاهرات الطلبة ومن يخرج عن إطار السلمية يطبق عليه القانون واللوائح الداخلية بالجامعة والتى تصل إلى الفصل.
وأوضح “إبراهيم” إن الجامعة منذ أسبوعين أطلقت برنامج تدريبي لتنمية قدرات أفراد الأمن الجامعي وشمل البرنامج التدريبي علي تأمين الجامعة من الأفراد و المنشآت و الوثائق ، والحس الأمني ، ومهارات الاتصال الأمني، وإدارة الأزمات الأمنية في الجامعات وكيفية الدفاع عن النفس وتنمية القدرات البدنية لهم وذلك داخل المدينة الجامعية بعد الانتهاء من التدريبات النظرية.
* الإخوان تخلق العنف لاستمرار الفوضى
وقال العقيد ياسر مناع “نائب مدير عام الأمن بجامعه القاهرة ” الأمن فى الجامعة دوره هو حماية وتامين اى تظاهره سواء كانت مؤيده أو معارضه ولكن طلاب الإخوان دائما فى تظاهراتهم بجميع الجامعات يعملون على اختلاق المشاكل وعلى الاحتكاك بأفراد الأمن أو الطلبة المعارضين لهم ولكن الأمن يتعامل مهم دائما بمنتهى ضبط النفس مؤكدا أنهم يمنعون دائما عدم حدوث اشتباكات بين الطلبة مهما كانت انتمائهم.
* الجامعة لها الحق فى استدعاء الشرطة وقت الضرورة
وفى الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للجامعات ناقش خلال جلسته المشاكل الأمنية وأبعض رؤساء الجامعات استعرضوا خطورة ما تشهده الجامعات خلال الفترة الحالية، واتفق الجميع على إن مسئولية الأمن هى مسئولية مطلقة لرئيس الجامعة وأنه من حق كل رئيس جامعة الاستعانة بالشرطة عند حدوث مشاكل أمنية عنيفة داخل الحرم الجامعى وأوضح المجلس الأعلى للجامعات وليس معناه دخول الشرطة للحرم وقتما يشاءون، وأن الجامعة لا تمتلك سوى أمن إدارى أعزل، ويجد صعوبة بالغة فى فض اشتباكات طاحنة بين الطلاب كالتى تحدث حتى الآن.
* تقرير حقوقى : 24 حادث اشتباك داخل الجامعات المصرية فى الشهر
وفي ظل هذه التحركات والتظاهرات الطلابية، وفي ظل المشهد السياسي المشحون والمحتقن داخل الجامعات وخارجها، وقع الكثير من أحداث العنف والانفلات الأمني داخل أروقة الجامعات المختلفة في مصر، فقد رصد تقرير للمركز التنموي الدولي نحو 24 حادث اشتباك داخل الجامعات المصرية في الفترة من أول سبتمبر إلى 6 أكتوبر 2013، ما أدى إلى إصابة الكثير من الطلاب إصابات مختلفة، أخذًا في الاعتبار إن جامعة الأزهر إحدى كبريات الجامعات المصرية تأخر بدء الدراسة فيها نحو شهر كامل لاعتبارات وصفت بالإدارية، ومن ثم فإن بدء الدراسة بها والذي تم بالفعل في 19 أكتوبر الماضى أظهر مزيدا من الاحتجاجات الطلابية التي يشوبها العنف، وهو ما حدث بالفعل.
وأوضح تقرير المركز التنموي الدولي الذى رصد خلال شهر سبتمبر الماضى الاحتجاجات الطلابية إن مصر بها إفراط فى الاحتجاجات الطلابية غالبيتها يحكما السياسة
وقال التقرير ” في ظل مشهد سياسي تسوده أجواء غير مسبوقة من الكراهية والعنف والانقسام والاستقطاب الحاد بين طرفي المعادلة السياسية في مصر، المؤيد للشرعية والرافض لما أسماه بالانقلاب العسكري والمؤيد لعزل مرسي وخارطة الطريق التي وضعهتا القيادة العامة للقوات المسلحة، الأمر الذي ألقى بظلاله على الأوضاع داخل الجامعات المصرية، فقد شهد شهر سبتمبر وفق تقرير المركز التنموي الدولي الكثير من التحركات الطلابية والتي بلغ عددها داخل الجامعات نحو 146 حالة احتجاج، كانت جامعة القاهرة متصدرة المشهد بواقع 22 حالة احتجاج، تلتها جامعة عين شمس بـ13 احتجاج، بينما بلغ عدد الاحتجاجات بين طلبة التعليم الأساسي نحو 73 حالة احتجاج، في حين بلغ عدد الاحتجاجات بين خريجي التعليم ما قبل الجامعي والذين لديهم مشاكل في الالتحاق بالتعليم الجامعي نحو 14 حالة احتجاج.
وأكد ذات التقرير أن نحو 60% من الاحتجاجات الطلابية داخل كافة المراحل التعليمية خلال شهر سبتمبر الماضي تعود إلى أسباب سياسية بالأساس، أبرزها حالة الاحتقان السياسي بين الطلاب الرافضين لما قام به المجلس العسكري والمطالبين بعودة محمد مرسي للحكم ونظرائهم من مؤيدي عزل مرسي وداعمي خارطة الطريق، بنحو 94 حالة احتجاج، بالإضافة إلى المطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين بواقع 30 حالة احتجاج، ورفض منح الضبطية القضائية للأمن المدني داخل الجامعات بواقع 18 احتجاجًا، في حين نظم مؤيدو عزل مرسي بعض التظاهرات المؤيدة للفريق السيسي وخارطة الطريق.