أصدر حزب المصريين الأحراربالأسكندرية انتقد وقوف دولة تركيا بقيادة أردوغان ضد إرادة الشعب المصري، ومناصرتها الإرهاب الإخواني في مصر
وقال الحزب: استخدمت تركيا خطابا محرضا ضد دولة مصر، وكانت ولا زالت تصف ما حدث في مصر على أنه انقلابا عسكريا على عكس الحقيقة، راجية من ذلك تكوين رأي عام دولي ضد مصر للضغط على الحكومة المصرية المؤقتة أملا في إعادة مرسي للحكم على عكس رغبة الشعب المصري.
ظلت تركيا تحرض ضد مصر وترعى مؤتمرات واجتماعات التنظيم الدولي للإخوان والتي كانت للتخطيط لعمليات إرهابية والتصعيد ضد الجيش والشرطة في مصر، حتى أنه تم اكتشاف أكثر من شحنة أسلحة تركية مهربة في المواني المصرية في الشهور الماضية وبعد 30 يونية.
لم تكتفي تركيا بذلك، بل وصل تدخلها السافر في الشأن المصري، أن استضافت مؤخرا مؤتمرا لما سمى بـ”الاجتماع التنسيقي الحقوقي ضد الانقلاب بمصر”، والذي ناقش تدويل القضية المصرية في المحاكم الدولة وملاحقة قيادات الدولة الحاليين أمام المحافل الدولية.
واضاف الحزب: إن أردوغان الذي لم يتقبل خروج الشباب التركي ضد قراراته فيما عرف بقضية “ميدان تكسيم”، وواجههم بالرصاص والعنف الشديد مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأتراك، هذا الفاشي لا يتقبل الآن ثورة الشعب المصري ضد أهله وعشيرته من الإخوان، ويبذل الجهد الدؤوب من أجل إعادتهم للحكم ولكن هيهات، فقد قال الشعب المصري كلمته.
وأكد البيان: إننا في حزب المصريين الأحرار بالأسكندرية، إذ نثمن قرار طرد السفير التركي وتخفيض التمثيل الدبلوماسي المصري في تركيا، وإن كنا نراه متأخرا، فإننا نطالب بمزيد من الإجراءات العقابية لتركيا على مساندتها للإرهاب الإخواني في مصر وتدخلها السافر السافر في الشأن المصري.
إننا نطالب رجال الأعمال المصريين الوطنيين، أن يغلبوا المصلحة الوطنية فوق كل شئ، ويمارسوا ضغوطا اقتصادية على الجانب التركي، لكي يعلم العالم أجمع أن مصر لا ترضخ للإرهاب ولا لرعاة الإرهاب الدوليين.