اعتذر رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بمصر، المستشار هشام جنينه عن قبول منصب رئيس وزراء مفوض بصلاحيات الرئيس المعزول محمد مرسى، لحل الأزمة الحاليه بمصر، وفق مبادره اعلنها محمد الجوادي المؤرخ السياسي المقرب من ما يطلق عليه “التحالف الوطني لدعم الشرعيه”.
فيما نفت الدكتوره ناديه زخاري، وزيره البحث العلمي السابقه، ما تردد حول انضمامها لحكومه «المنفي» التي تسعي جماعة الاخوان المسلمين الي تشكيلها في الخارج.
كان محمد الجوادي الباحث السياسي الداعم لجماعة الاخوان قد دعا تشكيل حكومة منفي مصرية في العاصمة الفرنسية باريس تتكون من25 وزيرا ورئيس وزراء, علي ان يتم دعوة الدول الرافضة لثورة30 يونيو للاعتراف بها, وذلك علي طريقة المعارضة السورية التي دعت هي الاخري لتشكيل حكومة في المنفي لادارة الثورة السورية من الخارج والدعوة لاعتراف العالم الخارجي بها.
واوضح الجوادي أن حكومة مصر في المنفي تتألف من25 عضوا من اعضاء برلمان الثورة المنتخبين, وليس فيها احد من خارج البرلمان المنتخب, هدفها الاول التجهيز لتسلم مصر بعد خروج الانقلابيين, ويرأسها شخص وطني يشغل الآن منصبا مرموقا خارج الحكومة بدرجة رئيس وزراء.
واضاف أن الحكومة ستضم نادية زخاري والدكتور اسامة رشدي وحاتم صالح, وحاتم عزام, ومن المعتقلين الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل, وابوالعلا ماضي وعصام سلطان والدكتور سعد الكتاتني وباسم عودة ومحمد البلتاجي, وستتم بالتنسيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي.