وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلي كل مدينة وموضع لو10:1
قديسنا صاحب هذا التذكار هو الإنجيلي والكاروز والشهيد فقد كتب الإنجيل الثاني في البشائر الأربعة, وإن كان الثاني في الترتيب إلا أنه أقدم الأناجيل وقد كان موجها إلي الرومان.
وهو كاروز الديار المصرية إضافة إلي كرازته في أماكن أخري مثل ليبيا والقيروان.
يقع تذكار استشهاده في الثلاثين من الشهر القبطي برمودة وهو الموافق 8 مايو من كل عام تذكره كنيستنا القبطية في أوشية مجمع المنتقلين بالقداس الإلهي في مقدمة القديسين والشهداء والبطاركة -وإن كان تاليا للقديس إسطفانوس أول الشهداء والشمامسة- كما تذكره أيضا في 19 بؤونه الذي يوافق إحضار رفاته الطاهرة من روما وذلك بتدبير إلهي علي يد البابا كيرلس السادس.
أما تذكار تكريس كنيسته بالإسكندرية وظهور رأسه المقدسة فقد حل بالأمس الموافق 30 من الشهر القبطي بابة.
كما هو معروف أنه أول بطاركة الكنيسة المصرية فنراه في هذه الأيقونة يرتدي ملابس البطريرك ولازالت هذه الأيقونة الأثرية معروضة بالجدار الغربي للكنيسة المرقسية الكبري (البطريركية القديمة).
شرف هذا القديس بأن يصنع السيد المسيح الفصح الأول (سر الإفخارستيا) في بيته مر14:14-16 كما شرف أيضا بحلول الروح القدس علي التلاميذ في بيته يوم الخمسين.
email:[email protected]