استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الإسباني في لندن لمناقشة “مخاوف جدية” اثر إبحار سفينة اسبانية في المياه الإقليمية لجبل طارق. وقال وزير الدولة البريطاني للشئون الأوروبية ديفيد لدينجتون إن” هذا التصرف الاستفزازي الاسباني يأتي بالرغم من احتجاجاتنا الدبلوماسية المتكررة خلال الأشهر الماضية من دخول السفن الاسبانية مياهنا الاقليمية”.
وأضاف لدينجتون إن “السفينة الإسبانية “آر في رامون مارجاليف” دخلت المياه الإقليمية البريطانية في جبل طارق وأجرت عمليات مسح لأكثر من 20 ساعة”. وهذه هي المرة الثالثة التي يستدعى فيها السفير الإسباني منذ تولي حكومة رئيس الوزراء الاسباني جاريانو راخوي السلطة في عام 2011.
ووفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، فإن المياه المحيطة بجبل طارق هي مياه إقليمية بريطانية، إلا أن هذا الأمر يعتبر سبباً رئيسياً للخلاف بين اسبانيا وبريطانيا.
وعمدت إسبانيا على فرض إجراءات التفتيش الحدودية منذ شهر يوليو ردا على إقامة بريطانيا شعاب مرجانية اصطناعية في جبل طارق. ولطالما طالبت اسبانيا باستعادة المحمية البريطانية التي يبلغ تعداد سكانها زهاء 30 ألف نسمة، والتي تسيطر عليها بريطانيا منذ عام 1713.
ووفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، فإن المياه المحيطة بجبل طارق هي مياه إقليمية بريطانية، إلا أن هذا الأمر يعتبر سبباً رئيسياً للخلاف بين اسبانيا وبريطانيا.
وعمدت إسبانيا على فرض إجراءات التفتيش الحدودية منذ شهر يوليو ردا على إقامة بريطانيا شعاب مرجانية اصطناعية في جبل طارق. ولطالما طالبت اسبانيا باستعادة المحمية البريطانية التي يبلغ تعداد سكانها زهاء 30 ألف نسمة، والتي تسيطر عليها بريطانيا منذ عام 1713.