يفتتح قداسة البابا تواضروس الثانى اليوم الاربعاء، مزار القديس البابا أثناسيوس الرسولى بالكاتدرئية المرقسية بالعباسية، بعد تجديده و ترميمه.
و كتب قداسة البابا تواضروس فى افتتاحية قداسته بمجلة الكرازة الصادرة فى أكتوبر الماضى حول المزار، أنه فى عام 1973 قام قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث بأول زيارة لبابا قبطى إلى الفاتيكان، و كان من نتائج هذه الزيارة احضار جزء من رفات القديس البابا أثناسيوس الرسولى، البطريرك العشرين فى سلسلة باباوات الكنيسة القبطية الارثوذكسية، و قد وضع الرفات فى مكان مؤقت ثم نقل الى مذبح أعد أسفل الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة.
و أضاف البابا فى مقالاته أنه سبق أن أرسل قداسة المتنيح البابا كيرلس السادس وفداً الى الفاتيكان ايضاً عام 1968، و أحضر جزءاً من رفات القديس مرقس الرسول،و أودع فى احتفال مهيب فى مزار أسفل هيكل الكاتدرائية،و قد أعد هذا المزار خصيصاً لكاروز بلادنا المصرية، و يستقبل الالاف من الزوار المصريين و الاجانب كل عام.
و تابع قداسته المقال قائلاً: أنه فى موضع أخر أسفل الكاتدرائية دفن ثلاثة من الاباء العظام فى تاريخنا المعاصر، و هم بحسب تاريخ النياحة: القمص ميخائيل ابراهيم، الانبا صموئيل الاسقف العام و أول أسقف لاسقفية الخدمات العامة، الانبا غريغوريوس الاسقف العام و أول اسقف لاسقفية الدراسات العليا و البحث العلمى و الثقافة القبطية.
و أختتم قداسة البابا مقاله أنه قد وجدنا أنه من المناسب ان نعد مزاراً لائقاً لهؤلاء الاباء العظام و يتوسطهم البابا أثناسيوس الرسولى ليكون المزار متاحاً أمام جميع الذين يطلبون بركتهم و شفاعتهم و يكون شاهداً على وفائنا و تقديرنا لما قدموه فى خدمة الكنيسة القبطية كنماذج ورواد كل فى مجال خدمته..