قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إقامة جدار في غور الأردن ما هي إلا خطوة استباقية لإفشال زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري القادمة للمنطقة
وأكد أبو ردينة في تصريح صحفي له اليوم أن الاستيطان غير شرعي والجدار سيزول وأنه من دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس لا سلام ولا استقرار في المنطقة وأن الإسرائيليين سيتحملون مسؤولية فشل المفاوضات.
وأضاف أنه “على الإدارة الأمريكية أن تبعث برسالة واضحة لنتنياهو لوقف هذا العبث” . وكانت صحيفة /معاريف/ الإسرائيلية كشفت اليوم النقاب عن إصدار نتنياهو قرارا بالبدء بالتخطيط لإقامة جدار على طول الحدود الفلسطينية الأردنية في الأغوار، على الرغم من أن موضوع السيطرة على الحدود في الأغوار هي من أهم المواضيع التي يتم التفاوض عليها.
وأضافت الصحيفة أنه تم البدء عمليا في فحص التخطيط لإقامة الجدار وأن السبب حسب ادعاء نتنياهو تخوف إسرائيل من دخول لاجئين سوريين إلى الضفة من الأردن، والسبب الثاني، إغلاق الحدود الاسرائلية.
وأشارت إلى أن إقامة الجدار هي رسالة للفلسطينيين الذين يعارضون وجود إسرائيل في الأغوار، بأن الحكومة الإسرائيلية ستدافع عن حدودها الشرقية في الأغوار، ولا توجد نية إسرائيلية للانسحاب من الأغوار في كل اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين ، بحسب الصحيفة.