ترأس قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء يوم السبت 16نوفمبر 2013 م صلاة عشية قداس تجليس و سيامة أباء أساقفة جدد و هم :
1- تجليس نيافة الأنبا سلوانس رئيسا لدير الانبا باخوميوس بالاقصر اب الشركة”دير الشايب”بنواحي مدينة الاقصر
2-تجليس نيافة الانبا دافيد اسقفا لايبارشية نيويورك وولايات نيوانجيلاند بالولايات المتحدة الامريكية 3- الراهب سيرافيم المحرقى (نيافة الأنبا كاراس) اسقفا عاما فى الكنيسة القبطية الارثوذكسيةو ألقى قداسته كلمة بهذه المناسبة قال فيها : – ان الكنيسة عندما تقيم مكرسين لخدمة ربنا يسوع المسيح و ملكوته على الارض هى علامة عمل الروح القدس فيها و علامة حياة الكنيسة التى تخدم ملكوت الله على الارض التى هى امتداد للسماء.- ان رتبة الاسقفية تقف على قمة الهرم الكنسي فى الخدمة فالخدمة تبدأ بخادم صغير او شماس و تنمو ليكون فى المكان كاهن ليقيم الاسرار و مع الايام تحتاج الخدمة الى من يدبرها او ينظمها فتقيم أسقفا …فكلمة أسقف معناها الناظر من الاعلى و هو من يقوم بالرعاية من خلال النظرة الشاملة فالاسقف يجب ان يكون له نظرة شاملة من خلال العمل السرائرى و الاعمال التدشينية و المسؤلية التعليمية لاشباع الشعب من كلمة الله المقدسة. – ان رتبة الاسقفية فى مفهوم العالم هى ترقية، و اما فى مفهوم الكنيسة هى مسؤلية تمنح للراهب الخادم ليزداد فى اتضاعة فالعبادة ليست هى بالمنصب انما بالمحبة و الرعاية و الفعل. -الاسقف يجاهد يوميا من اجل اتضاعة فهو مثال و قدوة للكهنة و الشعب و هو يحملهم جميعا فى قلبه و يهتم بكل احد. -ان عمل الأسقفية يماثل عمل الاستشهاد فاختيار الاسقف و عمله ينطبق عليه عبارة بولس الرسول “من اجلك نمات كل النهار” فهو يخدم الخدمة الحقيقية التى تعتبر صليب ثقيل و يكمل خدمته و هو ناظر لالهه حتى يكون له و لشعبه و رعيته نصيب فى ملكوت السموات- ان عمل الاسقف عمل جليل و خطير : – الاسقف مسؤل عن تعليم كل شخص فى الشعب و كيف يشبع الانسان من كلمة الله المقدسة متمثلا بعبارة “النفس الشبعانة تدوس العسل” – الاسقف مسؤل عن سلامة التعليم و نقاوته و قوته، فهو مسؤل عن تقديم التعليم لشعبه بما يناسب العصر و كيف يقدم ارثوذكسيته بصورة تتناسب مع العصر ليشبع كل احد (على اختلاف عمره و ثقافته) ليشبع من دسم كلمة الله و تعاليم الاباء المقدسة ليسلم كل جيل بامانة و استقامة- الاسقف مسؤل عن العمل السرائرى، اقامة الاسرار و تعليم الشعب كيف يستفيد منها و يعيشها. -الاسقف مسؤل عن العمل التدشينى و تكريس النفوس و المذابح و الكنائس- انها مسؤلية خطيرة امام الله الذى سيسأل كل منا ان يعط حساب وكالته و ينتظر كل انسان و الاسقف ان يسمع هذا الصوت “كنت أمينا فى القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك” لذلك تحرص الكنيسة على ان تذكر اسم الأسقف فى الصلوات الكنسية لانه يحتاج بكل شدة الى صلاة كل احد، فتصعد الصلوات الى الله فيستجيب لها و يمنح كل احد فى الخدمة النعمة فى تدبير العمل و الخدمة. و نفرح فى هذه العشية المباركة تجليس و سيامة أباء أساقفة هم : – نيافة الأنبا سلوانس / أسقف و رئيس لدير القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة (دير الشايب) فى منطقة الأقصر.وهو من مواليد محافظة قنا عام 1946 تخرج من كلية الصيدلة جامعة اسيوط، و ترهب فى دير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون عام 1978 و نال درجة الأسقفية على يد المتنيح قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث عام 1999،و صار أسقف عام يخدم منطقة مصر القديمة حوالى 10 سنوات. و أرسلناه لكي ما يشرف على دير الأنبا باخوميوس و قدم رهبان الدير تزكية له ليكون اسقف و رئيس لهذا الدير الذى تعترف به كنيستنا القبطية الأرثوذكسية. 2-نيافة الأنبا دافيد / أسقف لايبارشية نيويورك وولايات نيوانجيلاند وهو من مواليد محافظة القاهرة عام 1967 ، اسرته هاجرت الى كندا عام 1984. تخرج من كلية العلوم قسم الاحياء جامعة تورينتو. ترهب فى دير القديس العظيم الأنبا بيشوى بوادى النطرون عام 1995.وخدم فترة فى برينجهام و نال درجة الأسقفية على يد المتنيح قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث عام 1999 درس ماجستير مشورة فى فوردهام فى نيويورك، و ماجستير اللاهوت فى كلية تابعة للكنيسة الارثوذكسية و بنعمة المسيح يصير اسقف لايبارشية جديدة فى الولايات المتحدة و هى فى الشمال الشرقى من اميركا و تسمى ايبارشية نيويورك وولايات نيوانجيلاند، و هى تضم 6 ولايات فيها 24 كنيسة و يخدم بها 34 كاهنا وخدم الأنبا دافيد فى هذه الايبارشية كمساعد للبطريرك و خدم ايضا فى نيوجيرسي و الولايات المحيطة.
3- الراهب سيرافيم المحرقى نيافة الأنبا كاراس الأسقف العام – ايبارشية المحلة الكبرى وهو من مواليد عام 1958بدأ الرهبنة فى دير الأنبا صموئيل ثم انتقل الى الى دير السيدة العذراء المحرق بأسيوط و من سنة 1991 صار وكيلا عاما لايبارشية نقادة و قوص حاصل على بكالوريوس علوم لاهوتيه و ماجستير تاريخ كنيسة من معهد الدراسات اللاهوتيه فى القاهرة بدأ الاشراف على الخدمة فى المحلة من شهور قليلة و يصير بنعمة المسيح اسقف عام فى ايبارشية المحلة و عندما فكرنا فى اقامة هؤلاء الأباء الثلاثة الاجلاء اخذنا مشورة أباء اديرتهم و أباء المجمع المقدس . و كان الفكر تقديم فى الكنيسة عناصر جيدة للخدمة. و العمل لا يزال متسعا و يحتاج قامات من أباء ليخدموا فى اماكن كثيرة و تزال عبارة السيد المسيح له المجد “ان الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون”. و تبدأ السيامة بقراءة كل أب من الأباء تعهد رئيس الدير،”الانبا سلوانس” و تعهد الايبارشية”الانبا دافيد” و تعهد الاسقفية” الانبا كاراس” ثم رسامة الأباء مطارنة و اساقفة المجمع المقدس الذى لكنيستنا القبطية لملابس الاباء الاساقفة، ثم تجليس الاباء رئيس الدير و اسقف الايبارشية، و تستكمل صلاة سيامة الاب الاسقف غدا فى صلاة القداس.