قال الأنبا يوحنا أسقف الوراق والجيزة خلال عظته بقداس الأربعين لأرواح شهداء الوراق بكنيسة السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل بالوراق :”من المفرح أن يتزامن تذكار أربعين شهداء الوراق مع عيد نياحة العذراء مريم “،
وقال “كان هؤلاء الشهداء تختارهم العذراء مريم ليكونوا ذبيحة نقية لأبنها القدوس وأن الكنيسة تصدر قديسين إلي السماء “وأن الله أعطي لكل من شهداء الوراق سيرة عطرة ، حيث يتصف الشهيد سمير فهمي بـ “المحبه والوفاء “، والشهيدة كاميليا شحاتة الأم الفاضلة .
وأضاف صباح اليوم فى قداس الاربعين أن المريمات “مريم نبيل ، مريم أشرف ” قديسات ،وأن مريم نبيل كانت طفلة موهوبه ومتميزة في مدرستها ولهذا كانت تتولي الإذاعة المدرسية ، وكانت تجهز نفسها لعرس السماء حيث انها في وسط أعداد عائلتها لحفل الإكليل الذي شهد الحادث ، أصرت علي الذهاب للكنيسة يوم الجمعة للصلاة والتناول ومريم أشرف قال إنها الملاك الصغير الذي بكي عليها زملاؤها في المدرسة بدموع الحب .
وقدم فى نهاية العظة شكره للبابا تواضروس الثاني لصلاته من أجل ابنائه وإيفادة لفيف من الأساقفة لمشاركة صلاة الأربعين وإيفاده الأنبا بطرس الأسقف العام الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة والأنبا يؤانس أسقف الخدمات ، الأنبا ثيؤدسيوس أسقف وسط الجيزة لحضور قداس الاربعين لشهداء الوراق والذى أقيم فى كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق صباح اليوم وبحضور أسر وأهالى الشهداء والمصابين
وبدأ الأنبا ثيؤدسيوس أسقف وسط الجيزة عظته بتقديم التعازى لأسرة الشهيد محمد إبراهيم ” باسم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندريه وبطريرك الكرازة المرقسية ، والأباء الأساقفة الأجلاء نعزي اسر شهداء الوراق جميعاً ، كما نعزي أسرة الشهيد محمد إبراهيم أن اليوم يوم فرح لأن تقدس فيه الكنيسة التي ظهرت فيها العذراء عيد نياحتها وكذلك نياحة الشهداء الذين بمثابة بخور يصعد للسماء وأننا نطلب من الله أن تكون دماء الشهداء الذين قدمتهم الكنيسة ليكونوا سبب في سلام وطمأنينة المصريين في كل ربوع مصر الحبيبة ، وكذلك في هذا اليوم نسمع وعد الله لصوت الظلم والظالم ، وكذلك نسمع صوتة تجاة دماء الأبناء والشهداء الذين هم ضحية غدر ومؤامرات خبيثة وظلم وظلام العقل الذي يدمر ويخرب به عديمي الوطنية بلادنا الحبيبة .بان هؤلاء المخربين والظلمه والغير وطنيين الذين يعبثون بالوطن ويجورون علي الحقوق والحريات ، فان الله يرد علي مدركين الوطن بتعب ظلمهم أيضاً ، وإستشهد بأحد آيات الكتاب المقدس ” رأيت تحت الشمس الحق هناك الظلم ،وان في موقع العدل هناك الجورعلي حقوق وحريات “، وانها تصف أرواح المعتدين كالبهائم لانها تجور علي حقوق البشر .كما أن هناك أناس أرواحهم كارواح البهائم آلا ان البهائم لاتجور علي حقوق البشر بان حكم الظالم قصير وقد أنكسرت أيامه ولهذا فعلي كل ظالم أن يدرك بان حرب الرصاص لها نهايه ، وان يتدارك بان فوق كل عالي عالٌ ، وعلي الجميع ان يتأكد بان الشرير لايري خير ولا تطول أيامه ” .