اصيب 4 اقباط على الاقل من بينهم طفلة فى احداث الهجوم على الاقباط بقرية البدرمان بدير مواس بالمنيا من قبل مسلمى القرية منذ صباح اليوم وحرق 6 منازل مسيحية على الاقل ونهب العشرات فى الوقت الذى بدات قوات الامن السيطرة على الاحداث بعد 3 ساعات من الهجوم وقامت باطلاق القنابل المسيلة لللدموع وتستمر عمليات الكر والفر داخل شوارع القرية وبدات تحاصر مدرسة الفاروق عمر التى يستخدمها المتطرفون لالقاء زجاجات الملوتوف منها على منازل المسيحيين
وقال القس انداروس كاهن كنيسة العذراء بالقرية ان قوات الامن بدات الان فى السيطرة على الاوضاع وهناك عمليات كر وفر بين الجانبين مشيرا ان هناك 4 اقباط اصيبوا فى الاحداث من بينهم طفله تدعى ايفون بشرى اقلاديوس اصيبت بكسر بالذراع بعد القائها من الطابق الثانى بمنزلها بعد اقتحام المنزل بمنطقة المرورية بالقرية واصيب ايضا والدها بشرى اقلاديوس وزاهى نجيب وجميل اقلاديوس كسر فى الجمجمه وتم نقلهم للمستشفى الان .
وتابع ان الخسائر فى ممتلكات الاقباط فادحة حيث احرقت ما لا يقل عن 6 منازل منها ” منازل ناشد يوسف الذى انهار من اثار الحريق نظرا لوجود اخشاب كثيرة بمنزله التى يستعملها بورشة نجارته وايضا منزل حنا اديب وبشرى فوزى مينا ونادر انيس وميلاد انيس وابراهيم الدوينى ، فضلا عن نهب عدد كبير من المنازل من اجهزة كهربائية ومواشى .
وحمل عزت ابراهيم الناشط الحقوقى قوات الامن مسئولية الاحداث التى وقعت ضد الاقباط اليوم نتيجة التراخى رغم اشتعال الاوضاع منذ امس ، ولم يتم تعزيز القوات بالقرية رغم تشيع جنازة شاب مسلم وصلاة الجمعه التى دائما ما ينطلق الهجوم بعدها ورغم ارسال التحذيرات لمديرية الامن ، ورغم ذلك فالامن تعامل بتراخى مع الاحداث وترك الاقباط فريسة للمتطرفين اكثر من 3 ساعات فى وجود قوات الشرطه بالقرية التى وقفت متفرجا دون صد الهجوم على المسيحيين .
وطالب عزت باقالة وزير الداخلية لتقصيره فى هذه الاحداث وعدم حماية المواطنين واستعمال سياسات قديمة بشن اعتقالات عشوائية دون محاسبة الجناه الحقيقيين.