تجري عمليات تهريب كبري لأغلب الكميات المخصصة لمحافظة بني سويف من البوتاجاز المنزلي إلي السوق السوداء بعدما شوهدت العديد من السيارات المخصصة لنقل حصص البوتاجاز للمستودعات تقوم ببيع كامل حمولتها لسيارات صغيرة علي الطريق الزراعي
وخاصة في الإمكان المظلمة من الطريق مما أدي إلي اشتعال أزمة البوتاجاز بشكل غير مسبوق.
وقد اختفي البوتاجاز تماما وبخاصة في ظل ضعف وتجاهل وتواطؤ مفتشي التموين مع تجار الأزمات من أصحاب المستودعات ولجأ سكان القري إلي العودة لاستخدام الكانون الفلاحي والحطب في الطهي بعدما فشلوا في الحصول علي اي حصص من البوتاجاز سواء من السوق الرسمي او السوق السوداء ونفاذ الكميات الموجودة لديهم.