أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا بيانا انتقدت فيه ممارسة حكومة الدكتور حازم الببلاوى للتمييز ضد الأقباط داخل مصر ببناء دور العبادة حيث تم بناء مسجد رابعة العدوية ويتم ترميم و بناء مجلس مدينة ملوي وغالبية المنشات الحكومية التي تعرضت للتخريب عقب أحداث 30 يونيو
ولم يتم ترميم او بناء كنيسة واحدة على الرغم من تدمير وحرق ما يزيد عن 80 كنيسة خلال الاحداث بمختلف المحافظات المصرية ــ بحسب بيان المنظمة .
ونشرت المنظمة مع بيانها عددا من الصور الفوتوغرافية التي توضح أعمال الترميم والإصلاحات لمنشأت ومساجد وعدم البدء في ترميم الكنائس.
وانتقد نادى عاطف مؤسس المنظمة اتباع الببلاوى لبعض سياسات مبارك والاخوان فى التعامل مع الملف القبطى والنظر للأقباط كشعب من الدرجة الثانية وليس كمواطنين داخل مصر منتقدة المادة 219 بالدستور المصرى الجديد وغياب الاقباط والأقليات عن التمثيل الكاف والعادل داخل الدستور معتبرة ان تلك المادة مادة عنصرية تكرس للدولة العنصرية مما سيؤدى لاسقاط الدستور الجديد
واتهم عاطف رئيس المنظمة الحكومات المصرية والامن الوطنى ونظام مبارك بتكريس التمييز العنصرى ضد الاقباط داخل مصر وهو ما فعله المجلس العسكرى عندما استعان بالتيارات الاسلامية
واختتم البيان تأكيده أن الاقليات الدينية والاقباط لن يحصلوا على كافة حقوقهم كمواطنين الا بنجاح الثورة المصرية واستكمال اهدافها الرامية الى بناء دولة مدنية حديثة وتحقيق العدالة والمساواة بين كل المواطنين بالدولة المصرية .





