كتب موقع دبكا الإسرائيلي اليوم إن الجيش الإسرائيلي كشف عن مقتل ثلاثة أعضاء بجماعة إرهابية يوم 26 نوفمبر في جبل الخليل، مشيرا إلى أنها عملية الاغتيال الأولى لعناصر من تنظيم القاعدة في الضفة الغربية.
العناصر الثلاث، والذي أدعى الجيش الإسرائيلي أنهم “سلفيين”، جاءوا من سيناء الشهر الماضي، بهدف الإقامة بالضفة الغربية، وهم يكونون شبكة إرهابية تتبع تنظيم القاعدة مماثلة لتلك التي تقوم بعمليات ضد الجيش المصري في سيناء. كانت الأهداف المراد تفجيرها أهداف إسرائيلية وأهداف فلسطينية بما في ذلك قوات الأمن الفلسطينية، فكانت الخطة –والحديث مازال للموقع- تتضمن تنفيذ هجمات في رام الله حيث خططوا لتفجير مكاتب السلطة الفلسطينية وخطف أفراد أمن مدنيين فلسطينيين واحتجازهم رهائن . وألمح الموقع إلى الاشتباه بأن تلك العناصر كانت تخطط لعمليات ضد أهداف في وسط إسرائيل في هجوم مواز تقوم به عناصر غير تابعه للقاعدة من غزة أو سيناء ضد أهداف في جنوب إسرائيل، كما قامت العناصر الثلاثة بإنشاء خلية إرهابية في الخليل يتراوح عددهم مابين 10 و15 عنصر وكانوا قد بدأوا تدريبهم على القيام بأعمال إرهابية.
بسبب كفاءة تشغيل الجدار الأمني على طول الحدود بين مصر وإسرائيل –والحديث مازال للموقع- يقوم المهربون بعبور خليج العقبة بقوارب ويختبئون في جنوب الأردن لمدة يوم أو اثنين، ومن ثم يعبرون الحدود الأردنية الإسرائيلية في منطقة وادي عربة بين إيلات ويوتوفاتا داخل الخط الأخضر، الأمر الذي دفع القوات الأمنية بالبدء في استعدادات لإقامة سياج أمني إضافي بطول 168 كيلو متر تبدأ بإيلات وتنتهي عند البحر الميت. وتعتقد مصادر دبكا لمكافحة الإرهاب إن تلك العناصر وصلت لجبل الخليل عن طريق التسلل إلى إسرائيل من قطاع غزة أو استخدام الطريق الجديدة من سيناء إلى الضفة الغربية عبر الأردن.
وأفادت مصادر دبكا أن مصدر القلق الرئيسي في الجيش الإسرائيلي إن تنظيم القاعدة بصدد إنشاء شبكة تربط مابين تنظيم القاعدة بسيناء ومثيلاتها في الأردن وسوريا، لذلك حاول أعضاء التنظيم بسيناء دخول إسرائيل والضفة الغربية من الجنوب والشرق والشمال والغرب.