قرر “صدام حسين” شقيق “علي حسين” الشهير بهولاكو الذي قتل منذ عام بعزبة عبد المسيح أثناء محاولته اختطاف زوجة مسيحية استكمال مشوار شقيقه في البلطجة وفرض الاتاوات على المسحين، وظهر هولاكو الجديد هذه المرة في قرية ” منشأة المغلقة التابعة لمركز ملوي بالمنيا، فارضا حالة من الترهيب والإتاوات بمعاونة أنصار هولاكو الكبير.
وبالرغم من القبض على اثنين من أشقائه مازال أشقائه الآخرين الهاربين وعلى رأسهم صدام حسين على يواصل حملاته وإرهابه على أقباط المنيا بمساعدة بعض البلطجيه بالقرية قام بفرض إتاوات على المسيحيين أو التهديد بخطف أبنائهم واضطر الكثير من المسيحيين دفع إتاوات خوفا على أبنائهم ويقوم بعض مسلمي القرية من جيرانهم بجمع الإتاوات وتوصيله لصدام حسين .
وقال ي . م ” احد واهالى القرية من المسيحيين الذى رفض ذكرى اسمه ” إن المسيحيين بالقرية يعيشوا تحت حصار ونيران بلطجي هولاكو منذ أكثر من شهرين عندما جاء صدام حسين شقيق هولاكو وقام بإطلاق أعيرة نارية بالقرية ومعه مجموعات من أنصاره تحمل الأسلحة الثقيلة وتسبب هذا فى حالة ترويع للجميع وعندما خرج بعض المسلمين للاستفسار قال لهم ” إن مش جاى ليكم إنا جاى للكلاب المسيحيين ” ، فتدخل بعض البلطجيه بالقرية وتعاونه معه مؤكدين له أنهم يعلمون كل شيء عن المسيحيين وسوف يقوموا بجمع الإتاوات التى يطالبها .
وتابع المصدر ” فوجئنا بتلقي اتصالات تطالب مبالغ مالية وإلا سوف يتم خطف الأبناء أو حرق الاراضى الزراعية وأمام حالة الخوف والإرهاب فى ظل غياب الأمن ، قام الأقباط بدفع الإتاوات لتى تراوحت ما بين 15 إلى 25 إلف جنيه ، حتى إن هناك سيده قبطية تدعى أم عادل وهى خبازه تعمل بصناعة الخبز لمن يريد بمنزله ودفعت مبلغ 5 ألاف جنية بمساعدة أبنائها خوفا عليها .
واستكمل المصدر ” إن من المؤلم قيام جيرانهم المسلمين بمساعدة بلطجي هولاكو فى الابلاغ عنهم ومصادر دخلهم وعن أسماء أبنائهم ، حيث دفعت أكثر من 60 أسرة مسيحية من اجمالى 100 أسرة إتاوات ، ولم تقوم بالإبلاغ الشرطة خوفا من قتلهم ، ويقوم احد الأشخاص من قرية البركة القرية من قريتهم ويدعى سيد عبد العزيز سيد الميرى وشهرته “سيد بتاع الجاز ” بجمع الإتاوات بمساعدة بعض المتطرفين بالقرية مثل مصطفى رجب رشدى إبراهيم “”سائق ” ومحمد احمد عبد القادر 18 سنه وشعبان عنتر 18 وعز مناع يونس .
وأوضح انه بالأمس قاموا بأخذ اتاواة من احد الأقباط وهددوا بالاستيلاء على الأرض فى حالة عدم دفع الاتاواة وتم دفعها ، ويواصل أنصار هولاكو بحصار الأقباط وفرض الإتاوات دون تدخل احد .
وذكر المصدر إن القرية لا يوجد بها كنيسة ولذا هم يقطعون مسافة 6كم للصلاة بمدنية ملوي ، محذرا من خطورة تفشى فرض الإتاوات على الأقباط بالمنيا وفى غياب غير مبرر للأجهزة الامنيه وأوضح إن الأقباط قاموا بإرسال فاكسات واستغاثات لوزير لداخلية سرا للتدخل لإنقاذهم .
يذكر إن صدام حسين وأشقائه الآخرين ورجاله مطلوبين امنيا منذ عام لقيامهم بجرائم القتل والسرقة وفرض الإتاوات وإرهاب المواطنين