قدم المجلس القومي للطفولة والأمومة بلاغاً للنائب العام للتحقيق في صحة الوقعة المتعلقة بضرب المدرس أسامة إبراهيم الطفلة مارينا سعيد سامي ( 11 عاما ) الطالبة بمدرسة سيدى جابر الابتدائية ( بالشالوت ) في طابور الصباح ، مما سبب لها إساءة بدنية
قدم المجلس القومي للطفولة والأمومة بلاغاً للنائب العام للتحقيق في صحة الوقعة المتعلقة بضرب المدرس أسامة إبراهيم الطفلة مارينا سعيد سامي ( 11 عاما ) الطالبة بمدرسة سيدى جابر الابتدائية ( بالشالوت ) في طابور الصباح ، مما سبب لها إساءة بدنية ونفسية وعرضها للخطر نتيجة إصابتها بنزيف ، ووصف المجلس الواقعة بأنها تمثل عنفاً ضد الأطفال وإنتهاكاً صارخاً لحقوقهم وإستغلالاً للسلطة بوصف المدرس مؤتمناً علي الطفل وقائماً بمسئولية الإشراف علي تعليمه.
واستنكر المجلس هذه الواقعة التى تتنافى مع قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008 والذى نص على أن تعليم الطفل يهدف فى مراحل التعليم المختلفة إلى تنمية شخصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية إلى أقصى إمكانياتها مع مراعاة أن تتفق مع كرامة الطفل وتعزيز شعوره بقيمته الشخصية وتهيئته للمشاركة وتحمل المسئولية.
وطالب المجلس بتوقيع عقوبة على المدرس درءاً للعنف المدرسى الذى تفشى بمختلف صوره ، وضرورة اتخاذ المؤسسات التعليمية اجراءات رادعة لمنع الممارسات التى تنتهك كرامة وحقوق الطفل ، ويعرب المجلس القومى للطفولة والامومة عن أمله فى تطوير البيئة التعليمية بعناصرها المختلفة بما ينعكس أثاره على بناء جيل واع معتز بكرامته وقادر على بناء وطنه وانطلاقاً من أن التعليم قاطرة التنمية .
واستنكر المجلس هذه الواقعة التى تتنافى مع قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008 والذى نص على أن تعليم الطفل يهدف فى مراحل التعليم المختلفة إلى تنمية شخصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية إلى أقصى إمكانياتها مع مراعاة أن تتفق مع كرامة الطفل وتعزيز شعوره بقيمته الشخصية وتهيئته للمشاركة وتحمل المسئولية.
وطالب المجلس بتوقيع عقوبة على المدرس درءاً للعنف المدرسى الذى تفشى بمختلف صوره ، وضرورة اتخاذ المؤسسات التعليمية اجراءات رادعة لمنع الممارسات التى تنتهك كرامة وحقوق الطفل ، ويعرب المجلس القومى للطفولة والامومة عن أمله فى تطوير البيئة التعليمية بعناصرها المختلفة بما ينعكس أثاره على بناء جيل واع معتز بكرامته وقادر على بناء وطنه وانطلاقاً من أن التعليم قاطرة التنمية .