فرض التضييق الامنى والتعتيم الاعلامى لنشاط الاخوان المسلمين على شباب الاخوان القيام باستغلال الحوائط واعمدة الكهرباء وجدران المصالح الحكومية فى التنفيس عن افكارهم وارائهم التى تميل للعنف والتحريض علاوة على تشويه الصورة الجمالية للشارع وتحويل الحوائط الى ساحة ابداء للراى من طرف واحد
و اكتب والناس نيام فقد تستيقظ مبكرا لتجد جدران منزلك قد تحولت الى رسائل سب وشتم وتحريض ودعوات للعنف ضد الجيش والشرطة ممن يكتبون ليلا كخفافيش الظلام او لصوص الليل
وشعارهم اكتب واجرى فقد فوجئ العاملون فى مستشفى سيدى سالم المركزى صباحا بوجود عبارات مناهضة للجيش مكتوبة على جدران المسشتفى الداخلية .
فى الوقت الذى اتصل فيه مجهول بمدير المستشفى الدكتور سيد حجازى وابلغه انه سوف يتم عمل تفجيرات بالمسشتفى فى الايام المقبلة ،وقامت على الفور الجهات الأمنية بتمشيط المكان وقام مجلس المدينة بغسل الحوائط وازالة ما كتب عليها من شعارات.
كما حضر إلى المستشفى خبير مفرقعات بمصاحبة الأجهزة الأمنية بالمحافظة ،وقام بتمشيط المستشفى والتأكد من خلوها من عبوات متفجرة او اجسام غري
فى الوقت الذى دشنفيه نشطاء تابعون للتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وشباب الإخوان المسلمين بكفر الشيخ حملة (قلم فلومستر)، مطالبين جميع المواطنين الداعمين للشرعية وغيرهم من الرافضين للطوارئ والاعتقالات وغلاء المعيشة بحمل القلم.
وقال منظمو الحملة إنه سواء كنت طالبًا في مدرسة أو طالبًا جامعيًّا أو حتى موظف هتنزل والقلم معاك، وهتكتب به رسائل لمواجهة التعتيم الإعلامي هتكتب في المواصلات وعلى الجدران وفي الحمامات العامة وفي الإسانسير، هتكتب في كل مكان تقدر تكتب بيه وعلى أي حاجة تقدر تكتب عليها من غير ما حد يشوفك أو تعرض نفسك للخطر.
وأضاف أن الحملة ستفضح غلاء الأسعار وكذب الإعلام، وخراب 60 سنة تحت حكم العسكر… وغيرها، موضحًا هما عندهم فضائيات.. واحنا عندنا الجدران
كما لم تسلم حوائط ديوان عام محافظة كفرالشيخ من كتابة عبارات الاستهجان من الجيش على جدران المبنى مما يكلف الدولة اموالا لاحاجة لنا فى انفاقها فى هذا الوقت من اعادة طلاء الحوائط المشوهة مرات عديدة لمحو عبارات السب والاستهجان من الجيش العظيم والشرطة الحامية لاموال واعراض المواطنين فى كفرالشيخ خاصة وفى مصر عامة
فيما لم تسلم اعمدة الكهرباء ايضا من الكتابة عليها علاوة على الكتابة حتى على صناديق جمع القمامة فى مشهد يثير الاخرين ويعكر الصورة الذهنية للشارع الذى جملته الدولة احيانا بالاشجارواحيانا اخرى بالرصف وطلاء الحوائط التى يشوها الاخرين للتعبير عن ارائهم التى لم تكن دوما وفق اراء الغالبية الكبرى من ابناء الوطن
ولا شك بأن الكتابة على الجدران ظاهره غير حضاريه وقد انتشرت في معظم الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية وعلى أثرها قد تشوه الكثير من الحيطان التي معظمها من المنازل أو من المرافق العامة وللأسف الشديد بأن معظم الكتابات يغلب عليها سن المراهقة
لقد تفشت ظاهرة الكتابة على الجدران لدرجة شوهت الكثير من المرافق العامة، ومن مظاهرها قيام بعض الصبية بكتابة بعض العبارات تعبيرا عن تشجيعهم أو تأييدهم الجارف للفريق الرياضي الذي يشجعه. أو التعبير عما يجيش في نفوسهم من مشاعر سلبية اتجاه الآخرين
ورغم أن هناك العديد من العبارات والأبيات الشعرية الجميلة والمفيدة التي يتهافت الطلبة لكتابتها ولكن تبقى الظاهرة سلبية ويتوجب فرض القوانين الصارمة للحد منها تحولت جدران المدارس إلى صفحات عملاقة يكتب عليها الطلاب آلامهم وآمالهم وطموحاتهم التافهة والتي يغلب عليها كتابة الاسم أو الكنية أو اللقب أو رسم قلب مجروح وغيرها من الكلمات التي لا معنى لها.ويتفنن الشباب في رسوماتهم من خلال استخدام وسائل عديدة من مثل استخدام الرش والطباشير، والأقلام، والفرش العريضة