اصدرت حركة “ضد التحرش” التقرير النهائى من إحصائيات فاعلية “عيد بلا تحرش ” للعيد الثالث على التوالى و للعام الثانى حيث نظموا فعاليه عيد بلا تحرش، خلال الأعياد السابقه من تنظيم دوريات أمنيه و تأمين الميادين العامه ضد التحرش و التدخل لإنقاذ المعتدى عليهن
و أكدت حركة ضد التحرش فى تقريرها على هذا العيد كان لابد من أن نأخد خطوه أخرى تجاه المجتمع و أن يقوم أفراده برفض التحرش و تأمين الشوارع بأنفسهم ، ووقع الإختيار على شارع البطراوى بمدينه نصر لنقدم هذا النموذج من خلاله و هو نموذج تحرك أفراد المجتمع المتمثلين فى أهل و سكان الشارع، الباعه الجائلين، حراس العمارات، أفراد الأمن الخاص للمحلات التجاريه، سايس الجراج و غيرهم
و أشارالمسئولين عن الحركة الى أن من أسباب أختيار شارع البطراوى : العدد الكبير من بلاغات التحرش خلال العيد الماضى ، كما قمنا بدراسه مبدأيه و بحث ميدانى قبل العيد للوقوف على دقه أرقام و حقائق وقائع التحرش فى الشارع و كانت نتائج البحث أنه خلال عيد الفطر الماضى حدث متوسط 18 حاله تحرش يومياً منهم على الأقل ثلاث تحرشات جماعيه بنفس الشارع.
السبب الثانى : وجود الباعه الجائلين و حراس العمارات بكثافه و تدرج كافه أطياف المجتمع بمكان واحد. فقمنا بحمله توعيه كبيره فى الشارع يوم السبت 15 أكتوبر و الأحد 16 أكتوبر كانت أهدافها : التوعيه بخطوره جريمه التحرش و أهميه التصدى لها ، شرح مدى تأثير سكان الشارع فى حمايه شارعهم من التحرش وإقناع أهل الشارع و الباعه الجائلين و حراس العمارات بالتطوع خلال عيد الأضحى مع حركه ضد التحرش و تأمين شارعهم من التحرش وشرح طرق التدخل و طرق التنفيذ و تقديم تدريب سريع لسكان الشارع عن كيفيه حمايه المنطقه أمامه من التحرش ، حيث لاقت الحملة ترحيب واسع من سكان الشارع و أبدوا استعدادهم للمشاركه فى الفعاليه .
فى ثان أيام عيد الأضحى كنّا فى المكان على الموعد و قمنا بالترتيب المسبق مع سكان الشارع و توعيه كل من هو جديد خلال فتره العيد و بدأنا فى رصد مدى فعاليه حمله التوعيه و مدى تأثير المجتمع فى حمايه نفسه. وكانت ألتوقعات المبدأيه متفائله و لكن ليست بنسبه كبيرة و وضعنا نسبه للتحسن عن العيد الماضى تتراوح ما بين 15% الى 20%، و لكن فوجئنا بنجاح غير متوقع و سيطره كامله فى أولى ساعات اليوم من أهل الشارع على الشارع و التصدى لحالات التحرش قبل وقوعها.
و كانت النتائج النهائيه لليوم كالتالى : حدوث 17 حاله تحرش فردى تم التصدى ل15 حاله ،11 منهم من قبل أهل الشارع و 4 حالات تصدى لها أعضاء الحركه ، وإحباط محاوله تحرش جماعى قام بالتدخل فيها أعضاء الحركه و تأمين الفتاه الى مكان آمن ومقارنه بالعيد الماضى نسبه النجاح للتصدى للتحرش الفردى 89% بواقع حالتين الى 18 حاله بالعيد الماضى.
أما عن التحرش الجماعى فالنسبه 100% بواقع صفر حالات الى ثلاث حوادث تحرش جماعى العيد الماضى.