أصدرت هيئة الكتاب “جغرافية مصر فى العصر القبطي ” للأثري الفرنسي “أميلينو ” ترجمة ميخائيل مكسى إسكندر وهو دراسة جغرافية للمدن والقرى فى العصر القبطي معتمدا على الوثائق والآثار القبطية وأقوال علماء المصريات مثل (شمبليون وكاترمير وهيرودوت وبليني ) وغيرهم من المؤرخين الأقباط والعرب
حيث يعرض المترجم أسماء المدن القبطية فى مصر مع عرض مبسط للاسم وترجمته وقد استخدم الحروف الأبجدية فى تسلسل الأسماء فى الكتاب والترتيب الجغرافي لأماكنها فى الدلتا والوجه القبلي مثال أبو صير يوجد هذا الاسم فى الوثائق القبطية السلالم القبطية العربيةscala القواميس والسنكسارأن مدينة “بوصير” bousir ويضعها البعض بين محلة الصدر وبانا وغيرهم يوقعها بين ناحيتا منية تانة وتانة وهكذا نرى أنه توجد مدينتان تحملان اسم بوصير .أما مريوط فهذا الاسم مشهور بسبب شهرة بحيرة مريوط وقد ذكرت أربع مرات فى السنكسارويشيرإلى أن هذه المدينة كانت تقع على شواطئ بحيرة مريوط وكانت مدينة مريوط بقت بعد وصول العرب لمصر وكانت ميناء مزدهرا فى أيام الخليفة الأموي ,ومن المدن التي ذكرها المترجم ” دلجا ” وهى مذكورة فى مخطوطة قطبية بالفاتيكان وتقع فى منطقة الروضة بمديرية بمحافظة أسيوط – بالمنيا وهى موطن القديس الأنبا إبرام وهى مدينة غنية بمواردها الطبيعية الزراعية ولم ينس ذكر مدينة القاهرة التي بناها جوهر الصقلي وقد تلت مدينتان حربيتان هما القطائع والعسكر ثم حي طولون وجاورت مدينة الفسطاط وقد اتسمت باسم مصرا لقديمة أومصر أو القاهرة نسبة للنجم القاهر الذي ظهر عند بنائها.
والكتاب يقع فى 380 صفحة.