يسعى السلفيون فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور لتحقيق الاستجابة لطلباتهم بعيدا عن الاغلبية العديدة أمامهم التى ترفض مقترحاتهم، خاصة على مواد الهوية .
حيث خسر السلفيون فى كل معارك التصويت التى خاضوها بالخمسين . فمثلا عندما جرى التصويت على مواد الهوية، ولم يعترض سوى حزب النور وممثل الأزهر فى بعض المواد، فمثلا عند التصويت على إضافة كلمة مدنية اتفقت الأكثرية على الإضافة لتصبح مصر مدنية ديموقراطية ، لكن رفض حزب النور والازهر وطالبوا أن تصبح مصر جزء من الأمتين العربية والإسلامية والأزهر يتحكم فى كل ما يتعلق بالشريعة الإسلامية .
طلب من جانبه صلاح عبد المعبود القيادى بحزب النور السلفى وعضو لجنة الخمسين الاحتياطى بحسم مواد الهوية بالدستور من خلال التوافق وليس التصويت، الذى يعتمد على الأكثرية والأقلية”. أعلن العضو و السلفى أنه يرفض الاستناد إلى التفسير التى وضعته المحكمة الدستورية العليا.