وافقت لجنة المقومات الأساسية والدولة على المقترح الذى تقدم به اتحاد كتاب مصر، والذى يتضمن استحداث فصل جديد بباب المقومات تحت مسمى “المقومات الثقافية”
انقسم أعضاء اللجنة إلى فريقين، الأول يضم جميع الأعضاء الفريق الآخر متمثل فى محمد إبراهيم منصور، ممثل حزب النور، الذى أبدى تأييده لهذا المقترح لما يتضمنه من التأكيد على أن الهوية الثقافية المصرية هوية عربية إسلامية.
يشمل نص المواد المفترحة اربع مواد تشمل :
المادة (1) “الهوية الثقافية المصرية هوية مركية وجامعة، متعددة الأبعاد التاريخية والعقدية والفكرية والثقافية وهى فى سمتها العصرية الغالبة، هوية عربية إسلامية استوعبت فى تاريخ تشكلها الممتد لآلاف السنين عقائد عديدة، وثقافات متنوعة، وسمات حضارية مختلفة، منها المصرية القديمة، والقبطية والعربية والإسلامية، كما ضمت ثقافات فرعية فى تكوينها كالنوبية والبدوية، فضلا عن ثقافات عالمية تداخلت معها وأثرت فيها وتأثرت بها على مر تاريخها، جمعتها عبقرية مكان واحد وأنماط إنتاج اتسمت بالثبات النسبى عبر تاريخها الطويل”.
المادة (2): “أسهمت مصر عبر هويتها الثقافية المميزة، وتاريخها الحضارى الطويل فى الرقى بالثقافة الإنسانية جمعاء، فالثقافة قوة من قوى مصر الفاعلة والأساسية فى تأثيرها على المستوى القومى، وفى حضورها الدولى على الصعد كافة”.
المادة (3): “المواطنة والانتماء الوطنى هما دعائم الهوية المصرية الحديثه، فهما هوية تتخطى الفوارق العقائدية والعرقية، جمعت على امتدادها التاريخى بين الهلال والصليب واستوعبت فى تدفق مياهها عبر العصور كل الفيضانات الوافدة”.
المادة (4): “تلتزم الدولة بترسيخ القيم الأصلية للشخصية الحضارية المصرية من الانتماء الوطنى والقومى والتكافل الاجتماعى والتدين والجلد والتسامح والاعتزاز بالنفس وبالتاريخ وبموروثنا وتراثنا العظيمين، وذلك من خلال دعم هوية مصرية ثقافية جامعة برغم تعددها، راسخة برغم حراكها .