قد يستغرب البعض .ان تدعو جماعة الاخوان المسلميين .الى التظاهر ضد القوات المسلحة وابناء الجيش فى يوم عرسهم .فهذه الدعوة المشبوبة بالكراهية .
قد يستغرب البعض .ان تدعو جماعة الاخوان المسلميين .الى التظاهر ضد القوات المسلحة وابناء الجيش فى يوم عرسهم .فهذه الدعوة المشبوبة بالكراهية .لجيشنا العظيم .امر متوقع من العدو الصهيونى .فما الذى جمع الشامى على المغربى كما يقول المثل الشعبى .او ما الذى جمع الاخوانى على الصهيونى .والواقع ان الذى يجمعهم كثير لا قليل
اولا تتفق فكرة الصهيونية بان الجنسية هى الدين والدين اليهودى فقط مع فكر حسن البنا الذى يرى ان الجنسية هى الدين والدين الاسلامى فقط .حيث كان يردد ان وطن المسلم هو عقيدته .وان فكرة الاوطان اختراعها الاستعمار الذى صنع الحدود .متجاهلا ان مصر بحدودها تعود الى خمسة الاف سنة قبل الميلاد .
ثانيا – تحتقر الصهيونية كل اخر لاينتمى لها وتعتبره من الجوييم اى الامم التى تتساوى مع الحيوانات .وهى نفس فكرة الجماعة التى ترى فى غير المنتمين لها خوارج وكفار واغبياء
ثالثا –اعتمدت الصهيونية طوال تاريخها على الحرق والنهب والقتل واسالة الدماء فى سبيل الوصول الى غايتها .الامر الذى يتشابه مع جماعة الاخوان التى تبيح القتل والنهب والكذب والتخريب للوصول الى غايتها .فالفكرتين تتبعين طريقة الغاية تبرر الوسيلة
رابعا- يبقى ان الصهيونية والاخوانية قد تلقتا ضربة قاصمة من الجيش المصرى لن تمحى من تاريخهما .وهى ضربة الجيش فى 6 اكتوبر 73 .لاسرائيل ومشروعه من النيل للفرات وضربة الجيش للمشروع الاخوانى واوهامه فى الخلافة فى 3يوليو
خامسا – فى السنة التى توالى مرسى فيها حكم البلاد ظهر الاعتزاز والتقارب فى خطاب مرسى الى شيمون بريز – العزيز – وفى الامان الذى تحقق لاسرائيل من فرع الاخوان حماس .لذلك من الطبيعى ان يتفق العدوان ضد الاحتفال بالنصر