قال السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر و وزير الخارجية الأسبق، إن تصريحات وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو بشأن مساندة بلاده لأى رئيس منتخب بمصر
وتمنيها أن تكون مصر قوية، وجيشها قوى، يعد تحولا تدريجيا فى الموقف التركى تجاه مصر، وطبيعيا أيضاً، ويجب أن نراقبه بحذر، لافتاً إلى أن ذلك يعود لصمود الموقف المصرى وتصميمه على تنفيذ خارطة الطريق، بالإضافة لعلم تركيا أنها ستتكبد خسائر اقتصادية فادحة حال إصرارها على موقفها المعادى لثورة 30 يونيه.
أضاف العرابى ، أن هجوم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان على مؤسسة الأزهر، تعد سقطة فادحة ناتجة عن حالة التعصب التى انتابته عقب خسارة تنظيم الإخوان بمصر، وخروجهم من السلطة، خاصة وأنه يعلم أن ذلك يهدد منصبه فى تركيا.