حادث كنيسة العذراء دماء مصرية بريئة على طريق الحرية والأستقرار والقبض على 9 أشخاص يشتبه فى علاقتهم بالحادث
رصدت بعثة تقصى الحقائق التى أرسلتها مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان فى حادث كنيسة العذراء بالوراق بالجيزة الذى وقع الأحد الماضى الموافق 20 اكتوبر الجارى عددا من الحقائق من شهادات وروايات شهود العيان عن الحادث وأسماء الضحايا والمصابين وتقرير الطب الشرعى فى محاولة منها لتقديم شرح للحادث وملابسات وقوعه من جهة مستقلة محايدة أمام الرأى العام فى مصر فى قضية هامة تتعلق بحق الحياة ومبدأ المواطنة وأحترام قدسية دور العبادة ومنها الكنائس .
قال عماد حجاب المشرف على البعثة أن الحادت البشع هو دماء مصرية بريئة على طريق الحرية والأستقرار ، تضاف لرصيد الشعب المصرى فى رفض التعصب والارهاب من جماعات العنف المسلح ومن يقف ورائها من التيارات الدينية المتطرفة والجماعات السياسية التى تسعى لضرب ثورة 30يونيه لتحقيق أهداف سياسية بأزهاق الارواح البريئة والاعتداء على دور العبادة للمسيحين وتلطيخ أيديها بدماء المصريين للفت انظار الخارج بان الدولة المصرية تعانى من عدم الأستقرار واستخدام ورقة المسيحين لحرق خارطة الطريق التى أرتضاه الشعب عقب ثورة 30يونيه.
وأضاف يوسف عبد الخالق رئيس مؤسسة عالم جديد أنه فيما يلى أعمال الرصد والتوثيق التى قامت بها بعثة تقصى الحقائق بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان:
تبدأ الحادثة عندما قام مسلحان ملثمان يستقلان دراجة بخارية بأطلاق الرصاص من سلاح ناري كان بحوزة أحدهما بشكل عشوائي صوب المدعوين الأبرياء العزل لحظة خروجهم من باب الكنيسة عقب مشاركتهم في مراسم الزفاف مما أدى الى مصرع أربعة أشخاص وأصابة 18شخصا أخرين بحسب بيانين لوزراة الصحة ومحافظة الجيزة . وتم نقل المصابين إلى مستشفيات معهد ناصر والساحل التعليمى.و نقلت حالات الوفاة الى مشرحة زينهم ومستشفى إمبابة العام. حيث استقبل مستشفى معهد ناصر 9 من المصابين خرج منهم حالتين بعد تلقى العلاج ، وماتزال 7 حالات موجودة بالمستشفى.و أستقبل مستشفى الساحل استقبل 6 حالات خرجت منهم حالة واحدة بعد تلقى العلاج ، وماتزال 5 حالات تتلقى العلاج حتى الآن.و أستقبل مستشفى السلام والمعادى حالتين تحت الرعاية الطبية .
ثم عقب وقوع الحادث توافدت مدرعات الجيش وسيارات الامن المركزى وعربات الشرطة والاجهزة الامنية الى منطقة الوراق وتم تمشيط المنطقة بحثا عن الجناة .و فرضت قوات الشرطة كردون أمنى حول محيط كنيسة العذراء وانتشرت حولها سيارات جنود الامن المركزى والمدرعات والقوات الخاصة لحمايتها ،حيث عثرت المباحث الجنائية وأجهزة البحث على 19طلقة فارغة للأسلحة المستخدمة بالجريمة فى مكان الحادثب بعضها تصلح للاطلاق من بندقية آلى عيار 7،62. كما ألقت الشرطة القبض على تسعة أشخاص بالقرب من منطقة الحادث يشتبه فى علاقتهم به.
أثناء تشييع جثامين الضحايا
ترأس قداس الجنازة الأنبا روفائيل سكرتير المجمع المقدس خلال تشييع جثامين ضحايا حادث كنيسة الوراق والأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، وشارك عدد من الأساقفة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأساقفة المجمع المقدس و المئات من الاسر المسيحية وأسر وأقارب الضحايا داخل كنيسة العذراء .وقام عدد من الأقباط بالتظاهر أمام الكنيسة وقطع الشارع الرئيسي لهاعقب القداس .
شهود العيان فى الحادث
قال أشرف مسيحة والد الطفلة مريم أحد ضحايا الحادث قال كنا رايحين الفرح فى سيارة ملاكى و معى فيها زوحتى وأولادى وحماتى، وأول ما نزلنا من السيارةعند الكنيسة ضرب النار اشتغل وبقى الرصاص حولنا زى المطر شمال ويمين واصيبت مريم وفولبتير اولادى وماتت مريم وفولبتير فى حالة خطرة لاختراق الرصاصة جنبه وخروجها من نهاية البطن .
اما تهانى والدة أحد لمصابين قالت عند نزولى من الأتوبيس اصطحبت طفل وطفلة إلى داخل الكنيسة وفور دخولى سمعت دوى اطلاق رصاص فأسرعت إلى الخارج و شاهدت عدد من المصابين والضحايا غارقين فى دمائهم وأبنى بينهم.
سمير زكري قال أن شخصين ملثمين كانا يستقلان دراجة بخارية أطلقا النار باتجاه كنيسة العذراء الجديدة بالوراق أثناء خروج المتواجدين بالكنيسة من حفل زفاف ضمن ثلاث حفلات زواج أجريت بها يومها ، وتم نقل الضحايا والمصابين سريعا إلى المستشفيات القريبة من مكان الحادث بعد نزفهم دماء بغزارة فى محاولة لانقاذ حياتهم وتنوعت أصاباتهم في الرأس والرقبة والصدر
وقال فؤاد سليمان انه يوجد أحتمال كبير لوجود تخطيط للحادث بالقرب من مقر الكنيسة حيت قامت سيارة بتعطيل مرور السيارات بالقرب من مقر الكنيسة ، وهو ما جعل الطريق مفتوحا من بعد مقر الكنيسة ، و ساعد الجناة علي الهروب بسرعة بعد إطلاق النيران إلى أحد منطقتين اما منطقة الكيت كات أو منطقة الساحل
موقف الأزهر الشريف
ذكر الازهر الشريف فى بيان من مكتب الامام الأكبر شيخ الزهر الشريف أن حادث الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق حرام شرعا كما أنه أعتداء على الإسلام قبل أن يكون اعتداء على المسيحيين، لأنه يشوه صورة الإسلام ومبادئه في القرآن والسنة وأن محاولة النيل من الكنائس يعد إفسادًا في الأرض و خرقا لعهود الذمة التي تربط بين المسلمين والمسحيين في مصر.
اسفرت بعثة تقصى الحقائق عدة نتائج اهمها كما قالت نجلاء عبد الحميد المدير التنفيذى للمؤسسة ان سهولة وقوع الحادث وسرعة هرب الجناة تبين وقوع حوادث الاعتداء على الكنائس بطريقتين أما اطلاق النار عليها أثناء خروج المترددين عليها فى الاعياد او الحفلات والثانية تفجير قنبلة بالقرب منها أو القائها عليها وكلها جرائم أرهابية تتم من خلال مجموعات صغيرة لكى يسهل هروبها واختفائها وفى الأعم تقف خلفها تنظيمات متطرفة ولاتكون أعمال فردية أنتقامية وقد وقع حادث الاعتداء على الكنيسة والضحايا والمصابين بالوراق بنفس الاسلوب مما يرجع انه من جماعات العنف والأرهاب التى اعتادت على مثل هذة الجرائم لزيادة حدة الحتقان الداخلى وتهديد الوحدة الوطنية لوجود حساسية مفرطة لدى المسيحين من الاعتداء على الكنائس وقتل النفس الذى يولد داخلهم مخاوف وشعور بالترصد والأضطهاد على يد تلك الجماعات الدينية المتشددة والمتطرفة .
كما توصلت البعثة من خلال اقوال الشهود الى رفض المسيحين بالوراق تحميل مسئولية الاعتداء على الكنيسة للمسلمين من اهالى المنطقة لعدم وجود خلافات بينهم أو جرائم ثأر ، مما يرهبن على قطعوا الطريق أمام المتطرفين الذين يسعون إلى الوقيعة بين أبناء الشعب المصرى الواحد واغلقوا الباب أمام أمكانية نشر الشائعات ومعلومات غير حقيقية عن الحادث ، باأن عدد ماضافة الى ان المسيحين المقيمن بالقرب من الكنيسة يرون أن مرتكبى الحادث هم نفس الأيدى التى تعتدى على القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة ، وأن دوافعهم هى ترويع وإرهاب المسيحين ، من اجل التظاهر ضد النظام الحالى وهذا الهدف لن نحققه لهؤلاء المتطرفين ، وان الهدف من الحادث رغبة جماعات العنف المسلح فى إثارة العنف للوصول إلى الاضرار بسلامة المجتمع واستقرار مصر خلال المرحلة الانتقالية التى تمر باوضاع أمنية غير مستقرة والسعى لاثبات عدم قدرة الاجهزة الامنية فرض سيطرتها على الشارع .
وترى بعثة تقصى الحقائق أنه توجد ثلاث أهداف فى الغالب وراء مرتكبى جريمة الأعتداء على كنيسة العذراء بالوراق وهى : ضرب الدولة المصرية وتهديد أمنها وزعزعة الاستقرار فى المجتمع ، بث بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ،التفريق بين عنصري الامة من المسلمين والمسيحيين .
فى النهاية طالبت البعثة بسرعة تحقيق النيابة العامة فى الحادث والكشف عن الجناة امام الرأى العام الذين يسعون لحرق الوطن من الداخل وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ، علاج المصابين على نفقة الدولة وتعويض أسر الضحايا والمصابين ، ضرورة زيادة التواجد الأمنى بالقرب من الكنائس وحمايتها ، عدم الاكتفاء بالملاحقات الأمنية فقط للعناصر المتطرفة ، تفعيل قانون البلطجة والتصدى للخارجين عن القانون الذين يتعدون على الممتلكات العامة ودور العبادة ، مواجهة الإرهاب عن طريق نشر الوعى الثقافى والدينى المستنير بخطورته وكشف مرتكبيه ومعاقبتهم قضائيا وزيادة التكاتف والتماسك داخل المجتمع بين عنصرى الأمة المصرية واحترام العقائد الدينية والتعدد والتنوع فيها.
وأضاف يوسف عبد الخالق رئيس مؤسسة عالم جديد أنه فيما يلى أعمال الرصد والتوثيق التى قامت بها بعثة تقصى الحقائق بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان:
تبدأ الحادثة عندما قام مسلحان ملثمان يستقلان دراجة بخارية بأطلاق الرصاص من سلاح ناري كان بحوزة أحدهما بشكل عشوائي صوب المدعوين الأبرياء العزل لحظة خروجهم من باب الكنيسة عقب مشاركتهم في مراسم الزفاف مما أدى الى مصرع أربعة أشخاص وأصابة 18شخصا أخرين بحسب بيانين لوزراة الصحة ومحافظة الجيزة . وتم نقل المصابين إلى مستشفيات معهد ناصر والساحل التعليمى.و نقلت حالات الوفاة الى مشرحة زينهم ومستشفى إمبابة العام. حيث استقبل مستشفى معهد ناصر 9 من المصابين خرج منهم حالتين بعد تلقى العلاج ، وماتزال 7 حالات موجودة بالمستشفى.و أستقبل مستشفى الساحل استقبل 6 حالات خرجت منهم حالة واحدة بعد تلقى العلاج ، وماتزال 5 حالات تتلقى العلاج حتى الآن.و أستقبل مستشفى السلام والمعادى حالتين تحت الرعاية الطبية .
ثم عقب وقوع الحادث توافدت مدرعات الجيش وسيارات الامن المركزى وعربات الشرطة والاجهزة الامنية الى منطقة الوراق وتم تمشيط المنطقة بحثا عن الجناة .و فرضت قوات الشرطة كردون أمنى حول محيط كنيسة العذراء وانتشرت حولها سيارات جنود الامن المركزى والمدرعات والقوات الخاصة لحمايتها ،حيث عثرت المباحث الجنائية وأجهزة البحث على 19طلقة فارغة للأسلحة المستخدمة بالجريمة فى مكان الحادثب بعضها تصلح للاطلاق من بندقية آلى عيار 7،62. كما ألقت الشرطة القبض على تسعة أشخاص بالقرب من منطقة الحادث يشتبه فى علاقتهم به.
أثناء تشييع جثامين الضحايا
ترأس قداس الجنازة الأنبا روفائيل سكرتير المجمع المقدس خلال تشييع جثامين ضحايا حادث كنيسة الوراق والأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، وشارك عدد من الأساقفة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأساقفة المجمع المقدس و المئات من الاسر المسيحية وأسر وأقارب الضحايا داخل كنيسة العذراء .وقام عدد من الأقباط بالتظاهر أمام الكنيسة وقطع الشارع الرئيسي لهاعقب القداس .
شهود العيان فى الحادث
قال أشرف مسيحة والد الطفلة مريم أحد ضحايا الحادث قال كنا رايحين الفرح فى سيارة ملاكى و معى فيها زوحتى وأولادى وحماتى، وأول ما نزلنا من السيارةعند الكنيسة ضرب النار اشتغل وبقى الرصاص حولنا زى المطر شمال ويمين واصيبت مريم وفولبتير اولادى وماتت مريم وفولبتير فى حالة خطرة لاختراق الرصاصة جنبه وخروجها من نهاية البطن .
اما تهانى والدة أحد لمصابين قالت عند نزولى من الأتوبيس اصطحبت طفل وطفلة إلى داخل الكنيسة وفور دخولى سمعت دوى اطلاق رصاص فأسرعت إلى الخارج و شاهدت عدد من المصابين والضحايا غارقين فى دمائهم وأبنى بينهم.
سمير زكري قال أن شخصين ملثمين كانا يستقلان دراجة بخارية أطلقا النار باتجاه كنيسة العذراء الجديدة بالوراق أثناء خروج المتواجدين بالكنيسة من حفل زفاف ضمن ثلاث حفلات زواج أجريت بها يومها ، وتم نقل الضحايا والمصابين سريعا إلى المستشفيات القريبة من مكان الحادث بعد نزفهم دماء بغزارة فى محاولة لانقاذ حياتهم وتنوعت أصاباتهم في الرأس والرقبة والصدر
وقال فؤاد سليمان انه يوجد أحتمال كبير لوجود تخطيط للحادث بالقرب من مقر الكنيسة حيت قامت سيارة بتعطيل مرور السيارات بالقرب من مقر الكنيسة ، وهو ما جعل الطريق مفتوحا من بعد مقر الكنيسة ، و ساعد الجناة علي الهروب بسرعة بعد إطلاق النيران إلى أحد منطقتين اما منطقة الكيت كات أو منطقة الساحل
موقف الأزهر الشريف
ذكر الازهر الشريف فى بيان من مكتب الامام الأكبر شيخ الزهر الشريف أن حادث الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق حرام شرعا كما أنه أعتداء على الإسلام قبل أن يكون اعتداء على المسيحيين، لأنه يشوه صورة الإسلام ومبادئه في القرآن والسنة وأن محاولة النيل من الكنائس يعد إفسادًا في الأرض و خرقا لعهود الذمة التي تربط بين المسلمين والمسحيين في مصر.
اسفرت بعثة تقصى الحقائق عدة نتائج اهمها كما قالت نجلاء عبد الحميد المدير التنفيذى للمؤسسة ان سهولة وقوع الحادث وسرعة هرب الجناة تبين وقوع حوادث الاعتداء على الكنائس بطريقتين أما اطلاق النار عليها أثناء خروج المترددين عليها فى الاعياد او الحفلات والثانية تفجير قنبلة بالقرب منها أو القائها عليها وكلها جرائم أرهابية تتم من خلال مجموعات صغيرة لكى يسهل هروبها واختفائها وفى الأعم تقف خلفها تنظيمات متطرفة ولاتكون أعمال فردية أنتقامية وقد وقع حادث الاعتداء على الكنيسة والضحايا والمصابين بالوراق بنفس الاسلوب مما يرجع انه من جماعات العنف والأرهاب التى اعتادت على مثل هذة الجرائم لزيادة حدة الحتقان الداخلى وتهديد الوحدة الوطنية لوجود حساسية مفرطة لدى المسيحين من الاعتداء على الكنائس وقتل النفس الذى يولد داخلهم مخاوف وشعور بالترصد والأضطهاد على يد تلك الجماعات الدينية المتشددة والمتطرفة .
كما توصلت البعثة من خلال اقوال الشهود الى رفض المسيحين بالوراق تحميل مسئولية الاعتداء على الكنيسة للمسلمين من اهالى المنطقة لعدم وجود خلافات بينهم أو جرائم ثأر ، مما يرهبن على قطعوا الطريق أمام المتطرفين الذين يسعون إلى الوقيعة بين أبناء الشعب المصرى الواحد واغلقوا الباب أمام أمكانية نشر الشائعات ومعلومات غير حقيقية عن الحادث ، باأن عدد ماضافة الى ان المسيحين المقيمن بالقرب من الكنيسة يرون أن مرتكبى الحادث هم نفس الأيدى التى تعتدى على القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة ، وأن دوافعهم هى ترويع وإرهاب المسيحين ، من اجل التظاهر ضد النظام الحالى وهذا الهدف لن نحققه لهؤلاء المتطرفين ، وان الهدف من الحادث رغبة جماعات العنف المسلح فى إثارة العنف للوصول إلى الاضرار بسلامة المجتمع واستقرار مصر خلال المرحلة الانتقالية التى تمر باوضاع أمنية غير مستقرة والسعى لاثبات عدم قدرة الاجهزة الامنية فرض سيطرتها على الشارع .
وترى بعثة تقصى الحقائق أنه توجد ثلاث أهداف فى الغالب وراء مرتكبى جريمة الأعتداء على كنيسة العذراء بالوراق وهى : ضرب الدولة المصرية وتهديد أمنها وزعزعة الاستقرار فى المجتمع ، بث بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ،التفريق بين عنصري الامة من المسلمين والمسيحيين .
فى النهاية طالبت البعثة بسرعة تحقيق النيابة العامة فى الحادث والكشف عن الجناة امام الرأى العام الذين يسعون لحرق الوطن من الداخل وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ، علاج المصابين على نفقة الدولة وتعويض أسر الضحايا والمصابين ، ضرورة زيادة التواجد الأمنى بالقرب من الكنائس وحمايتها ، عدم الاكتفاء بالملاحقات الأمنية فقط للعناصر المتطرفة ، تفعيل قانون البلطجة والتصدى للخارجين عن القانون الذين يتعدون على الممتلكات العامة ودور العبادة ، مواجهة الإرهاب عن طريق نشر الوعى الثقافى والدينى المستنير بخطورته وكشف مرتكبيه ومعاقبتهم قضائيا وزيادة التكاتف والتماسك داخل المجتمع بين عنصرى الأمة المصرية واحترام العقائد الدينية والتعدد والتنوع فيها.