أعلن البيت الأبيض أن اللقاء الذي كان متوقعا اليوم بين الرئيس باراك أوباما وقادة الكونجرس للبحث في تسوية حول الموازنة “قد تم إرجاؤه”، من دون أن يحدد موعد جديد
لكن الرئاسة الأمريكية ألمحت إلى أن إرجاء هذا الاجتماع “لا يشكل إشارة سيئة”. وقالت إنه تقرر “بهدف افساح المجال امام المسؤولين في مجلس الشيوخ لمواصلة احراز تقدم مهم باتجاه حل لرفع سقف المديونية واعادة فتح ابواب الادارات”.
وقبل هذا الإعلان مباشرة، أعرب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد وزعيم الأقلية الجمهورية ميتش ماكونيل عن تفاؤلهما بالنسبة إلى امكانية التوصل الى حل الازمة السياسية التي تشل واشنطن منذ اسبوعين.
وأعرب ريد، في مستهل جلسة مجلس الشيوخ، عن تفاؤله حيال التوصل “الى اتفاق معقول هذا الإسبوع لوضع حد لشلل الدولة ودفع فواتير البلاد والبدء بمفاوضات على المدى الطويل لوضع بلدنا على قاعدة مالية صلبة”.
من جهته، تطرق ماكونيل إلى “تبادل وجهات نظر بناءة جدا (مع ريد) حول طريقة التقدم”. معربا هو الآخر عن “تفاؤله لأننا سنتوصل الى نتيجة ستكون مقبولة من الطرفين”. وقد استانف ريد وماكونيل قيادة المباحثات بعد فشل الاتصالات بين البيت الأبيض ورئيس مجلس النواب جون باينر الذي دعي هو أيضا إلى اجتماع البيت الابيض. ويحاول النواب حل مشكلتين في وقت واحد وهما “رفع سقف المديونية وتبني قانون مالية لاعادة فتح ابواب الوكالات الفيدرالية المقفلة جزئيا منذ الأول من اكتوبر بسبب خلافات بشأن الموازنة”.