هو العميد ابراهيم عبد العزيز يوسف زيادة ابن قرية الشون مركز دسوق بكفرالشيخ، واحد ابطال حرب اكتوبر والذى ابلغت قيادة الجيش اسرته اثناء الحرب باستشهاده ودفنه فى ارض سيناء ليعود بعد ستة شهور حيا ليمد الله فى عمره حتى يتوفى منذ سبع سنوات
وترجع قصة البطل الى عام 1973 واثناء اشتراكه فى حرب اكتوبر وابلاغ اسرتة رسميا بخبر استشهادة في الحرب وتم بالفعل استخراج شهادة وفاتة وتلقت اسرت فية العزاء،
وبعد ستة شهور كاملة واثناء قيام زوجتة بصرف المعاش والمستحقات الخاصة بة،فوجئت به يسير فى الشارع كثيف اللحية، ليقف امامها معانقا لها وسط الشارع وتسقط الزوجة مغشيا عليها من هول المفاجأة .
تقول زوجتة حكمت 65 سنة كان زوجي الراحل الذي توفي منذ 7 اعوام فقط فقط ،وكان عميدا بمنطقة الزعفران بالسويس قبل اندلاع الحرب،وبعد نشوب الحرب بعدة ايام تم ابلاغنا رسميا، ان زوجي استشهد وسط سيناء اثناء قيامة بتنفيذ مهامة العسكرية..وابلغنا زملائة بقيامهم بدفنة بانفسهم وسط رمال سيناء،وتلقينا خبر استشهادة بعزيمة وايمان شديدين،وقمنا بالفعل باستخراج شهادة وفاة لة بعد ان تلقينا فية جميعا واجب العزاء.
اضافت الزوجة،بعد ستة شهور كاملة من ابلاغنا باستشهادة،توجهت الي مكتب البريد المجاور لمنزلنا بالاسكندرية لصرف المعاش وجميع مستحقات الشهيد،وامام مكتب البريد،فوجئت باحد الاشخاص كثيف اللحية منهك القوي ينادي علي باسمي وابلغني انة زوجي المتوفي واغمي علي اكثر من مرة من هول المفاجاة وانا غير مصدقة وكاني اشاهد كابوسا ثقيلا،وبعد افاقتي وجدت نفسي داخل المنزل وهو بجواري وقد ابلغنا بالماسي التي تعرض لها اثناء الحرب والبطولات العديدة التي حققها وسط لهيب المعركة حتي استردت مصر عزتها وكرامتها بالانتصار علي اسطورة اسرائيل وتحطيم اسطورة العدو الاسرائيلي الي لايقهروعبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف في ست ساعات.
اشارت زوجتة،ان زوجي الراحل بعد عودتة حيا استقبلة الرئيس الراحل انور السادات استقبال الابطال وكرمة اكثر من مرة،وعرض علية تولي اي منصب في الدولة، ولكنة رفض بشدة،وتولي بعد ذلك منطقة التجنيد بالاسكندرية،وكرمة بعد ذلك الرئيس الاسبق حسني مبارك والمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع
حتي توفي الي رحمة اللة تعالي منذ 7 اعوام فقط ،وتم دفن جثتة بمقابر اسرتة بقرية الشون مركز دسوق بكفرالشيخ..
وقالت رزقنا بثلاث بنات هن رانيا 37 سنة حاصلة علي ليسانس تربية ومتزوجة وداليا 32 سنة حاصلة علي ليسانس اداب ومتزوجة وريهام 30 سنة حاصلة علي بكالوريوس خدمة اجتماعية ومتزوجة.
قال شقيقة العميد انور عبدالعزيز زيادة مدير النشاط الرياضي بالنادي الاهلي،يوجد لدينا سبعة اشقاء من بينهم شقيقي رحمة اللة علية الذي رفع اسم مصر والعرب جميعا عاليا خلال بطولاتة في حرب اكتوبر المجيدة،وقد اخبرنا شقيقي بعد عودتة حيا،انة كان مطلوبا بالاسم من القوات الاسرائيلية من اجل القضاء علية،وخصوصا بعد قيامة هو ومجموعة الصاعقة الخاصة بة الذين تم ابرارهم خلف خطوط العدو بعملية ناجحة افقدت اسرائيل صوابها وهي تدمير اتوبيس بة 65 طيارا وملاحا اسرائيلي وهو مايشبة ضربة قاصمة لسلاح الطيران والجيش الاسرائيلي،وقامت طائرات الهيلوكوبتر الاسرائيلية بتعقبة في صحراء سيناء ستة ساعات كاملة ولم تتمكن من اصطيادة،وحاصرت قوات اسرائيلية كبيرة من المدرعات والمدفعية وطائرات الهليكوبتر المكان ودارت معركة غير متكافئة لم ينجو منها طيلة 150 يوما غير ثلاثة فقط هو من بينهم ،واستطاع بعد ذلك التسلل والعودة الينا سالما بعد ستة شهور من المعركة بعد ان تم ابلاغنا بخبر استشهادة وتلقينا العزاء فية واستخراجنا شهادة وفاة بذلك،واشقائنا الاخرين هم عمر موظف بالتربية والتعليم ومحمود مدير مدرسة الاورمان بالاسكندرية ووجية دكتور بجامعة الازهر ومحمد مقيم باسبانيا وسعاد موظفة بالتربية والتعليم وليلي ربة منزل.
وطالبت اسرة البطل المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفرالشيخ اطلاق اسم الراحل علي مدرسة الشون الابتدائية بالقرية واحد الشوارع الهامة بمدينة كفرالشيخ اودسوق، نظرا لما قدمة من تضحيات باعتبارة احد ابطال حرب اكتوبر العظام