إفتتح اللواء طارق مهدى ، محافظ الإسكندرية ، والأمير أباظة ، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، مساء أمس الأربعاء، فاعليات الدورة 29 لمهرجان الإسكندرية لسينما حوض البحر المتوسط، والذى يستمر حتى 13 أكتوبر الجارى بمشاركة27 دولة عربية وأوروبية بـ 140 فيلماً.
غاب عن حفل الإفتتاح الذى أقيم بمقر القاعدة البحرية برأس التين الدكتور صابر عرب ،وزير الثقافة ، لينوب عنه مستشاره الدكتور خالد عبد الجليل ، والذى ألقى كلمة أكد فيها أن إالإصرار على إقامة المهرجان هو رسالة لمن يريدون حصار الثقافة المصرية ، ودليلا على قدرة الفن والمجتمع المدنى على المساهمة فى نهضة مصر.
حضر الحفل عدد كبير من الفنانين والمخرجين والكتاب من بينهم الفنانين محمود حميدة ونور الشريف وأحمد رزق وأشرف عبد الباقى وسمير صبرى وجمال سليمان وإيمان البحر درويش ومصطفى كامل نقيب الموسيقين ، والمخرج خالد يوسف ، عضو لجنة الخمسين لوضع الدستور .
ومن الفنانات حضرت إلهام شاهين وسميحة أيوب ، سيدة المسرح العربى ، وصابرين ، ولقاء سويدان .
وشهد حفل الإفتتاح الذى غابت عنه العروض والفقرات الفنية عدد من الفنانين والمخرجين وكتاب السينما وهم إلهام شاهين ومحمود حميدة، والسيناريست وحيد حامد، والمخرج محمد خان، ومن السينما العربية المخرج والممثل المغربي محمد مفتاح، والمخرج التونسي نوري بوزيد، والمخرج والممثل الفلسطيني محمد بكري، والمخرج الفرنسي فيليب فيكون، واسم مدير التصوير الإيطالي ماركو اونوراتو.
يذكر أن المهرجان يشهد إقامة 4 مسابقات ،وهى المسابقة الرسمية لدول حوض المتوسط برئاسة الفنان محمود حميدة ، والمسابقة المصرية للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة برئاسة كمال عبد العزيز ، مدير التصوير ورئيس المركز القومى للسينما ، و مسابقة الأفلام العربية القصيرة برئاسة الناقد على أبو شادى، وأخرها مسابقة بانوراما السينما المصرية.الجدير بالذكر أن فعاليات المهرجان جاءت بتزامن مع بداية حلول أيام عيد الأضحي وأنشغال أهالي الأسكندرية بالتجهيزات للعيدمع عدم وجود الدعاية الكافية للمهرجان علي المستوي الشعبي لأهل الأسكندريةالذي من المفترض أن يحدث حالة من الحراك الثقافي والفني والسياحي للمحافظة مع أن جميع الصحفيين والأعلاميين توقعوا عكس ذلك بعد تعهد محافظ الأسكندرية اللواء طارق المهدي بتأمين المهرجان وأقامة كافة فعالياته بفندق رويال بكورنيش الأسكندرية التابع للقوات المسلحة ألا أن أدارة المهرجان فجأت الجميع بتغيير مكان حفل الأفتتاح الذي كان من المقرر أقامته بالفندق الي قاعة المؤتمرات البحرية برأس التين وعدم وصول دعوات حفلي الأفتتاح والختام لكثير من الصحفيين والإعلاميين مما تسبب في غزوف الكثيرين منهم عن المشاركة لتغطية المهرجان بالأضافة الي أن الحدث نفسه علي المستوي الشعبي لأهل الأسكندرية لم يشعر به أحد وكأن هذا المهرجان كل ما تربطه بالأسكندرية هو اسمه فقط والسؤال هنا متي يتم أقامة مهرجانات من المفترض أن تحدث حالة من الحراك الثقافي والفني والتنشيط السياحي للمحافظة وتأتي النتيجة بعكس المفترض.