أكدت صحفية “واشنطن بوست” الأمريكية إن المئات الذين يعملون فى الساحة البحرية فى واشنطن يدخلون إلى القاعدة كل يوم فى سياراتهم أو سيرا على الأقدام بعد العبور ببطاقات تمرر على الماسح الضوئى، ولا توجد أجهزة للكشف عن المعادن
أكدت صحفية “واشنطن بوست” الأمريكية إن المئات الذين يعملون فى الساحة البحرية فى واشنطن يدخلون إلى القاعدة كل يوم فى سياراتهم أو سيرا على الأقدام بعد العبور ببطاقات تمرر على الماسح الضوئى، ولا توجد أجهزة للكشف عن المعادن، مشددة على أن المئات الذين يعملون فى الساحة البحرية فى واشنطن يدخلون إلى القاعدة كل يوم فى سياراتهم أو سيرا على الأقدام بعد العبور ببطاقات تمرر على الماسح الضوئى، ولا توجد أجهزة للكشف عن المعادن.
وأضافت الصحيفة أن هذا الوضع هو السائد فى المنشآت العسكرية فى جميع أنحاد البلاد، مع بعض المحاولات من القادة فى السنوات الأخيرة لتحقيق التوازن بين حماية المنشآت العسكرية من المهاجمين مع إمكانية وصول الموظفين وعائلاتهم إليها بسهولة.
وأوضحت أن حالة الهياج الذى حدثت فى الساحة البحرية، والذى تقول السلطات إن منفذه كان جنديا احتياطيا سابقا فى البحرية وعمل كموظف فى وزارة الدفاع، من المؤكد أنه سيجدد النقاش المستمر منذ عقود حول ما إذا كانت وزارة الدفاع تعمل بما فيه الكفاية لحماية موظفيها من الهجمات فى أماكن العمل، ولا سيما التى يقوم بها المهاجمون الذين لا ينتمون لجماعات.
وترى الصحيفة أنه يبدو أن “لآرون أليكسيس”، منفذ الهجوم، قد دخل إلى القاعدة مدججا بالأسلحة مستفيدا من الأمن القليل، وكان بحوزته بطاقة هوية عسكرية سارية المفعول، تعرف باسم بطاقة الدخول وتسمح بالدخول غير المقيد لمعظم المنشآت، وفقا للمدير والخبراء من شركة استشارات تكنولوجية ومقرها فلوريدا.
كما أوضحت” الواشنطن بوست” أن “أليكسيس” كان يعمل موظفا فنيا بشركة “هيوليتباكارد” الشهيرة لتحديث أنظمة الكمبيوتر فى جميع أنحاء العالم فى منشآت القوات البحرية، كما قال “توماس هوشكو”، الرئيس التنفيذى للخبراء.
وقال “هوشكو” إن التسريح من الجيش لا يحرم الشخص بشكل مباشر من الحصول على وظيفة كموظف فى وزارة الدفاع أو على تصريح أمنى، مشيرا إلى أن الأمر يعتمد على الموقف، وأنه والعاملين يشعرون بالحزن لسماع خبر الحادث لأنه كان مؤهلا تأهيلا جيدا، ولكن “ألكسيس” حصل على تسريح تام بعد القبض عليه بتهمة حيزة السلاح فى ولاية تكساس.
وتمكن القاتل من دخول القاعدة دون لفت أى انتباه قد يربك الموظفين فى المجمع وغيرهم من الشهود، حيث إنه إذا تمكن من تقديم هويته بمصداقية عند نقطة الأمن يمكن له الدخول حاملا السلاح معه أو فى حقيبة دون رفع الإنذار.
وأشارت الصحيفة إلى أن المبنى الذى وقع فيه إطلاق النار من بين المبانى الأكثر أمانا فى المجمع، وفقا للأشخاص الذين يعملون فى الساحة البحرية.
فى المجمع وغيرهم من الشهود، حيث إنه إذا تمكن من تقديم هويته بمصداقية عند نقطة الأمن يمكن له الدخول حاملا السلاح معه أو فى حقيبة دون رفع الإنذار.
وأشارت الصحيفة إلى أن المبنى الذى وقع فيه إطلاق النار هو من بين المبانى الأكثر أمانا فى المجمع، وفقا للأشخاص الذين يعملون فى الساحة البحرية.