وجه نيافة المطران عادل زكي، النائب الرسولي للاتين في مصر رسالة للاباء الكهنة، و الرهبان، و الرّاهبات، و لجميع أفراد الشعب تجديدا لدعوته ليوم الصﻻة و التضامن فقال نياقته: بمناسبة مرور أربعين يوماً على الأحداث الأليمة والمؤسفة التي ألمّت بمصر يوم ۱٤ أغسطس الماضي
وجه نيافة المطران عادل زكي، النائب الرسولي للاتين في مصر رسالة للاباء الكهنة، و الرهبان، و الرّاهبات، و لجميع أفراد الشعب تجديدا لدعوته ليوم الصﻻة و التضامن فقال نياقته: بمناسبة مرور أربعين يوماً على الأحداث الأليمة والمؤسفة التي ألمّت بمصر يوم ۱٤ أغسطس الماضي قرّرت كنيستنا تنظيم يوم للصلاة و التضامن في يوم الجمعة ۲۷ سبتمبر الجاري وإقامة القدّاس الإلهي بكنيسة البازيليك (ميدان الأهرام – مصر الجديدة) في الساعة الخامسة والنصف مساءً، داعين إلى المشاركة ذوي الإرادة الصالحة من أبناء هذه الأرض الطيّبة لكي نرفع معاً أكفّ الضراعة من أجل إحلال السّلام متكاتفين معاً حبّاً في حياة ملايين المصريين لكي يعبروا بسلام هذه المرحلة الراهنة.
و تابع نيافة المطران عادل زكى قائﻻ: كعلامة تضامن نهيب بأبنائنا وإخوتنا المؤمنين جميعًا المساهمة السّخيّة بتقديم عشورهم أو تبرّعاتهم خلال القدّاس لصالح العائلات التي تضررت. ونحيط الجميع علمًا بأنّ حصيلة تبرّعات هذا اليوم سوف تسلّم كاملةً للجهات المعنية بموافقة السلطة الكنسية لتوزيعها بمعرفتها لصالح إخوتنا المتضرّرين.
و أضاف نيافته أنه علينا أن نخرج من صفوف المتفرّجين و أن نقف موقف السّامريّ الصالح في بذل ما نقوى عليه تضامنًا مع المسيح الّذي لا يزال يمدّ يده باحثًا عمّن يخفف جراحه علّه يجد بيننا سمعاناً قيروانياً آخر يساعده على الوقوف على قدميه بالرّغم من وطأة الصليب، مضيفا انه تشاء العناية الإلهيّة أن يكون لقاؤنا لهذه الصلاة الجماعية في شهر سبتمبر الّذي يذخر بأعياد شهود للسلام على مستوى المجتمع والكنيسة، ففي منتصف هذا الشهر نحتفل بارتفاع الصليب الممجد (۱٤ سبتمبر) وعيد العذراء سيّدة الآلام (۱٥ سبتمبر)، ويشعّ هذان العيدان الطّقسيّان على سائر قدّيسي الشهر.. إذ تلتف حولهما كوكبة من القدّيسين الّذين ساهموا، كلّ بطريقته، في إحلال السّلام في زمانه مثل الأم الطّوباويّة تريز ا الهنديّة (٥ سبتمبر) والقدّيس فرنسيس الأسيزي الّذي نحتفل بعيد جراحاته ( ۱۷ سبتمبر ) وتلميذه “الأب بيو الكبوشي” (۲۳ سبتمبر) والقديس منصور دي بول الذي تصنع الكنيسة تذكاره في نفس السّابع والعشرين منه.. وهم كوكبة من النّماذج الّتي تعلّمنا أن نصنع الخير دون النّظر إلى انتماءات عرقيّة أو دينيّة أو فكريّة، اهتم هؤلاء الشهود بأن يكونوا رسل سلام مبني على تفكير إيجابيّ غير مبالين بردود أفعال مايقومون به، كما أنّهم لم يتوقفوا عند ذكريات الماضي الأليمة بل امتلأ قلبهم بحضور الله فأخذوا يخدمونه من خلال خدمتهم للحياة ذاتها يرممّون فيها قدر استطاعتهم ما كان سبباً لتعاسة الإنسان، فمنهم من حارب الجهل المتفشي في إكليروس زمانه دون أن ينسى خدمة إخوة المسيح من الفقراء (منصور دي بول) أو من كان رائدًا في الحوار بين الأديان (فرنسيس الآسيزي) أو من أراد خدمة المصالحة في سر التّوبة وخدمة المسيح في إخوته المرضى (الأب پيو الكبوشيّ) أو من ضرب أروع نموذج في محبة الآخر مهما كان انتماؤه الديني (الأم تريزا الهنديّة)، كلّهم بذلوا ما في استطاعتهم لترميم ما تسبب الجهل والمرض والفقر ورغبة الانتقام في تشويه صورة الإنسان الّذي يفوق في قيمته كنوز الأرض في عين الله.
و أختتم نيافة المطران عادل زكى قائﻻ: ما دعوتنا هذه إلاّ خطوة بسيطة لكي نخرج نحن أبناء هذا الوطن من دائرة الخوف والقلق الّذين يُسيطران على عقولنا ونفوسنا لكي نبدأ فننظر بعمق في أوضاعنا الداخلية ساعين إلى تغييرها نحو الأفضل رغبة في الإنطلاق إلى عالم أكثر رحابة وتنمية تسود فيه قيم الغفران والسلام منفتحين قدر استطاعتنا على الآخر… أننا جميعاً خلائق الله صانع كل خير.
و تابع نيافة المطران عادل زكى قائﻻ: كعلامة تضامن نهيب بأبنائنا وإخوتنا المؤمنين جميعًا المساهمة السّخيّة بتقديم عشورهم أو تبرّعاتهم خلال القدّاس لصالح العائلات التي تضررت. ونحيط الجميع علمًا بأنّ حصيلة تبرّعات هذا اليوم سوف تسلّم كاملةً للجهات المعنية بموافقة السلطة الكنسية لتوزيعها بمعرفتها لصالح إخوتنا المتضرّرين.
و أضاف نيافته أنه علينا أن نخرج من صفوف المتفرّجين و أن نقف موقف السّامريّ الصالح في بذل ما نقوى عليه تضامنًا مع المسيح الّذي لا يزال يمدّ يده باحثًا عمّن يخفف جراحه علّه يجد بيننا سمعاناً قيروانياً آخر يساعده على الوقوف على قدميه بالرّغم من وطأة الصليب، مضيفا انه تشاء العناية الإلهيّة أن يكون لقاؤنا لهذه الصلاة الجماعية في شهر سبتمبر الّذي يذخر بأعياد شهود للسلام على مستوى المجتمع والكنيسة، ففي منتصف هذا الشهر نحتفل بارتفاع الصليب الممجد (۱٤ سبتمبر) وعيد العذراء سيّدة الآلام (۱٥ سبتمبر)، ويشعّ هذان العيدان الطّقسيّان على سائر قدّيسي الشهر.. إذ تلتف حولهما كوكبة من القدّيسين الّذين ساهموا، كلّ بطريقته، في إحلال السّلام في زمانه مثل الأم الطّوباويّة تريز ا الهنديّة (٥ سبتمبر) والقدّيس فرنسيس الأسيزي الّذي نحتفل بعيد جراحاته ( ۱۷ سبتمبر ) وتلميذه “الأب بيو الكبوشي” (۲۳ سبتمبر) والقديس منصور دي بول الذي تصنع الكنيسة تذكاره في نفس السّابع والعشرين منه.. وهم كوكبة من النّماذج الّتي تعلّمنا أن نصنع الخير دون النّظر إلى انتماءات عرقيّة أو دينيّة أو فكريّة، اهتم هؤلاء الشهود بأن يكونوا رسل سلام مبني على تفكير إيجابيّ غير مبالين بردود أفعال مايقومون به، كما أنّهم لم يتوقفوا عند ذكريات الماضي الأليمة بل امتلأ قلبهم بحضور الله فأخذوا يخدمونه من خلال خدمتهم للحياة ذاتها يرممّون فيها قدر استطاعتهم ما كان سبباً لتعاسة الإنسان، فمنهم من حارب الجهل المتفشي في إكليروس زمانه دون أن ينسى خدمة إخوة المسيح من الفقراء (منصور دي بول) أو من كان رائدًا في الحوار بين الأديان (فرنسيس الآسيزي) أو من أراد خدمة المصالحة في سر التّوبة وخدمة المسيح في إخوته المرضى (الأب پيو الكبوشيّ) أو من ضرب أروع نموذج في محبة الآخر مهما كان انتماؤه الديني (الأم تريزا الهنديّة)، كلّهم بذلوا ما في استطاعتهم لترميم ما تسبب الجهل والمرض والفقر ورغبة الانتقام في تشويه صورة الإنسان الّذي يفوق في قيمته كنوز الأرض في عين الله.
و أختتم نيافة المطران عادل زكى قائﻻ: ما دعوتنا هذه إلاّ خطوة بسيطة لكي نخرج نحن أبناء هذا الوطن من دائرة الخوف والقلق الّذين يُسيطران على عقولنا ونفوسنا لكي نبدأ فننظر بعمق في أوضاعنا الداخلية ساعين إلى تغييرها نحو الأفضل رغبة في الإنطلاق إلى عالم أكثر رحابة وتنمية تسود فيه قيم الغفران والسلام منفتحين قدر استطاعتنا على الآخر… أننا جميعاً خلائق الله صانع كل خير.