احتلت محافظة المنيا المرتبة الأولى فى حصاد حرب الكراهية التى ظهرت فى أبشع صورة من الإخوان المسلمين يوم 14 اغسطس الأسود. وكان مركز المنيا أولى المراكز التى حرق فيها كنائس “الأنبا موسى الأسود” – بمنطقة أبو هلال وكنيسة “الأمير تادرس” والكنيسة الإنجيلية -بجاد السيد وتم الإعتداء على كنيسة “مارمينا” فضلا عن المدارس والملاجئ . وفيما يلى تقرير شامل لخسائر المنيا..
2- بني مزار:
حرق كنيستين ببني مزار ونهب الثالثة
وفى مركز بني مزار حرقوا الكنيسة الإنجيلية والكنيسة المعمدانية فضلا عن نهب كنيسة مارمينا، وأيضا حرق عقاريين وبعض المتاجر ومهاجمة ثلاثة صيدليات.
فى البداية توجهنا للكنيسة الإنجيلية والتقينا مع أحد خدامها الشباب أيمن إبراهيم حيث روى وقائع الهجوم على الكنيسة قائلا ” بدا الهجوم يوم الأربعاء 14 اغسطس، بعد اشتباكات بين الشرطة وأنصار محمد مرسى وفوجئنا بالهجوم على الكنيسة عن طريق مسلحين وإقتحموا البوابة .بعد إطلاق أعيرة نارية .ثم نهبوا الكنيسة ومنزل الراعي وسرقة الأبواب والنوافذ وأشعلوا النيران فى المبنى واستمرت النيران لفترات طويلة أدت لانهيار أجزاء من الكنيسة وسقف سكن الراعي وتفحم كامل لمبنى الخدمات.
وأضاف أن المعتدين يحملون صناديق الملوتوف وسط تأمينهم من قبل مسلحين، مشددا على أن المعتدين معروفين وتم رصدهم من خلال كاميرات الموبايلات.
وأضح أن المعتدين كانوا من بني مزار وبعض القرى المجاورة، خدعهم المتطرفون باسم الدين نتيجة الفقر والجهل، وزرعوا بداخلهم الكراهية للأخر بشكل أثر في ردود أفعالهم العنيفة لدرجة أنه حتى الأرضيات والأشجار لم يسلموا من حرقهم وتدميرهم.
والتقينا بالقس أمير لمعى راعى الكنيسة المعمدانية الذى قال لنا ” كنت فى سكنى الخاص داخل الكنيسة وعندما سمعت هتافات المتوجهين نحو الكنيسة، وفي لحظة لجوئي وزوجتي وأبنائى لمنزل الجيران بدأت الشرطة مواجهتهم فقفزوا من أعلى سور الكنيسة وهم يطلقون النار بشكل عشوائي من أسحلتهم الإلية، ونجحوا في اسقاط الصليب من أعلى وسط هتافات ” التكبير “.
وأشار إلى أن الحرق والتدمير والنهب طال الكنيسة وسكني الخاص بها فضلا عن المكتبة ودار الضيافة وأجهزة للمعاقين، دون وجود لسيارات اطفاء أو أي أجهزة أمنية أخرى.
وقال القمص عجايبى يوسف كاهن كنيسة مارمينا: تجمهر حول كنيسة مارمينا عدد من المتطرفين، وإقتحم مسلحون الكنيسة بالقوة وإطلقوا الأعيرة النارية.
تعرضت الكنيسة للهجوم مرتين خلال يوم الأربعاء يوم 14 أغسطس وسط غياب تام للأمن وبدأت عمليات النهب والسرقة والتدمير لممتلكات الكنيسة، ونظرا لعدد المعتدين الكبير فشل جيران الكنيسة المسلمين في التصدى لمحاولات حرقها.
قال مينا القمص فيلبس – المحامى ببني مزار فقال: ” إن المتشددين شنوا هجوم على ممتلكات الأقباط ببني مزار، فنهبوا ودمروا صيدلية الحرية ومنزل عماد فوزي وعمارة إميل زخارى ومتجر وجيه أنور ومتجر الفريد للنظارات وعمارة عائلة عادل رمزي والد الدكتور إيهاب رمزي والمستشار أمير رمزي وقاموا بحرقها بالكامل، وشدد على أن التخريب وصل فرع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية وكذا بعض المنازل المجاورة، وأن الحرق طال الكنيسة المعمدانية والكنيسة الإنجيلية فضلا عن حرق ونهب كنيسة مارمينا الأرثوذكسية.
* حصر لخسائر الأقباط:
التعديات |
نهب وتدمير صيدلية “الحرية” – ملك د. أمانى سليم |
حرق منزل – ملك عماد فوزى |
حرق عمارة – ملك اميل زخارى |
نهب وتدمير متجر – ملك وجيه أنور |
نهب وتدمير متجر “ألفي” – ملك ألفريد ألفى |
حرق كامل لعمارة – ملك عائلة عادل رمزى وبها فرع الهيئة القبطية الإنجيلية |
حرق سيارة فيرنا – ملك أسامة سليم |
حرق مكتب “الراعى وام النور” ومخازنه – المستشار أمير رمزي حرق سيارة شاهين دوجان – ملك سامى حبيب غالى – رقم المحضر 7049 |
صور خسائر الأقباط