طالبت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان كل من الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى و الاجهزة الامنية بحزمة جديدة من الاجراءات المشددة والضرب بيد من حديد على المدبرين لحوادث العنف والارهاب والجماعات التى تقف ورائهم ،
طالبت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان كل من الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى و الاجهزة الامنية بحزمة جديدة من الاجراءات المشددة والضرب بيد من حديد على المدبرين لحوادث العنف والارهاب والجماعات التى تقف ورائهم ، وتوسيع دائرة الاشتباه ضدهم ، وأعادة قرارت الاعتقال ضد المتوطين من الجماعات المسلحة والجهادية والتكفيرية ، “لان مصر أصبحت فى مرمى الخطر الشديد ، بعد محاولة الاغتيال التى تعرض لها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والتى يخشى من تكرارها مع شخصيات عامة بسبب مواقفها” .
كما طالبت الاجهزة الامنية باتخاذ تدابير أمنية اكثر حسما ضد جماعات العنف المسلح ووقف المظاهرات التى يتم استغلالها لارهاب المواطنين وترويعهم وتخويف الحكومة ،وملاحقة ومساءلة المتورطين والمحرضين على أعمال العنف والقتل وتقديمهم لمحاكمات.
وشددت على الاهمية القصوى لظهور الدولة المصرية بموقف قوى يحمى المجتمع وحياة المواطنين الابرياء والتصدى لأستهداف المسئولين والسياسيين بمحاولات الاغتيال ، بدلا من حالة الضعف الذى تظهر عليها الحكومة ويؤدى الى عودة شبح التفجيرات الانتخارية والعبوات الناسفة مرة اخرى لأنه لابديل عن حماية مصر من اية محاولة لتركيعها عن طريق الارهاب الاسود.
وطالبت الحكومة بالتوقف عن طرح مبادرات المصالحة مع جماعة الاخوان ومحاولة دمجهم فى الحياة السياسية بعد أن استخدموا العنف والارهاب سبيلا لهم لوجود دلائل بان الشعب المصرى بدا يضيق ذرعا بتلك المبادرات التى لايتم الاستجابة لها ومحاولة جماعة الاخوان فرض إرادتها وشروطها التعجيزية على الشعب كله لأسقاط مصر وتمزيقها .