أعلنت المعارضة السودانية، اليوم الخميس، أن عدد قتلى الاحتجاجات خلال 3 أيام وصل إلى 141 شخصاً، وبحسب مل تقلته “العربية. نت” عن تحالف المعارضة السودانية.
وقال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، في اتصال هاتفي مع “العربية”، أن الجيش السوداني لم ينتشر في شوارع الخرطوم، ولكنه يقوم بواجبه في حماية محطات الوقود والكهرباء وممتلكات المواطنين والمرافق العامة، في مواجهة من أسماهم بـ “المخربين”.
وأكد أن المواطنين في أحياء الخرطوم يشعرون بحالة من الترويع جراء ما حدث خلال الأيام الماضية من عمليات حرق ونهب لا يصدقها أحد.
وأشار إلى أن أي حكومة رشيدة يجب أن تقوم بواجبها في مثل هذه الظروف، ومضحا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بحظر بعض الاجتماعات تأتي في هذا السياق.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر طبي أن 27 شخصاً قتلوا في الاحتجاجات التي شهدها السودان خلال الأيام الماضية.
وانتشرت قوات الأمن السودانية تنتشر بشكل مكثف في مختلف أنحاء العاصمة وضواحيها بعد الاحتجاجات والتظاهرات الحاشدة التي اشتعلت في البلاد، اعتراضاً على قرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات.
وقال مصدر في مستشفى مدينة أم درمان القريبة من الخرطوم “تلقينا 21 جثة” منذ بداية التظاهرات، الاثنين، احتجاجاً على رفع الدعم عن المحروقات، فيما قتل 8 أشخاص آخرين في مناطق أخرى من البلاد وفق شهود وعائلات.
واستمرت حالة الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن في الأحياء السكنية ومنعت قيادات من المعارضة السودانية، الخميس، من دخول دار الزعيم إسماعيل الأزهري والاجتماع لبحث التطورات الراهنة.
واتسعت الاحتجاجات الشعبية المستمرة في السودان والتي تدخل يومها الرابع، وأصابت العاصمة بالشلل.
واندلعت الاحتجاجات في السودان بسبب قرار رفع الدعم عن المحروقات، الذي قال عنه الرئيس السوداني عمر البشير إنه تأخر كثيراً، مضيفاً أن هنالك فئات من الشعب أصبحت مرفهة وتستهلك سلعاً استفزازية، حسب تعبيره.