اثنى الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور على تشكيل لجنة الخمسين وقال إن الغلبة الواضحة للتكنوقراط فى تشكيل لجنة الخمسين الخاصة بتعديل الدستور على السياسيين أمر إيجابى للغاية
اثنى الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور على تشكيل لجنة الخمسين وقال إن الغلبة الواضحة للتكنوقراط فى تشكيل لجنة الخمسين الخاصة بتعديل الدستور على السياسيين أمر إيجابى للغاية، حيث إنه يضمن بشكل كبير عدم وجود توجهات سياسية تؤثر على الدور الوطنى للجنة.
قال الدكتور جابر نصار إنه يؤيد بشكل شخصى نظام القائمة، ولكن:” أرى أننا حاليا فى مرحلة سياسية مضطربة فضلا عن أن الأحزاب السياسية ليس لها تواجد فى الشارع، وهو ما يستدعى إقامة حوار مجتمعى حول النظام الانتخابى الذى يمكن أن يصلح لدورة انتخابية واحدة” . وأضاف «قد يجوز إذا احتدم الخلاف على النظام الانتخابى أن يتم الاستفتاء على هذا النظام مع الدستور».
أكد الدكتور جابر نصار أنه سيسعى مع باقى أعضاء اللجنة للعمل على وضع نصوص دستورية مثالية دون الأخذ فى الاعتبار أية توجهات سياسية، مشددا أن الدستور ليس مكانا للمكاسب الفئوية. أشار إلى أن الوصول لدستور ديمقراطى يدشن العدالة الاجتماعية والحرية ويحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو أصبح مطلبا لبسطاء المصريين، ولا مجال لمهادنة أو أنصاف حقوق فيما يتعلق بتحقيق أهداف وتطلعات شعب ثائر يسعى للحصول على حريته.
لفت الدكتور نصار إلى أن اللجنة لها مطلق الحرية فى عملها، وأنه برغم الجهد المقدر للجنة الخبراء، إلا أن الأمر معلق الآن بلجنة الخمسين سواء بالإضافة أو الحذف أو التعديل، وأنه لم يعد الآن فى مقدور أحد الترويج للاستبداد أو الأفكار المتطرفة، و»أنه لن يكون فى مصر استبداد باسم الدين أو باسم الجيش».
وتابع أن طريقة وضع وتشكيل الجمعية التأسيسية الخاصة بدستور2012 (المعطل) كانت أزمة حقيقية تمثلت فى «تسخير نصوص الدستور لتحقيق مكاسب حزبية سياسية لأحزاب وتيارات معينة، وهو ما مثل المدخل الأساسى لفساد هذا الدستور وعدم قدرته على تحقيق نظام ديمقراطى حقيقى تتوازن فيه السلطات».