علمت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أنه في محافظة أسيوط بمدرسة الوليدية الثانوية بنات التابعة لإدارة أسيوط التعليمية التي يرأسها صلاح فتحي بدوي مديراً للإدارة وهو إخواني وقد تم تصعيده من قبل الإخوان العام الماضي
علمت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أنه في محافظة أسيوط بمدرسة الوليدية الثانوية بنات التابعة لإدارة أسيوط التعليمية التي يرأسها صلاح فتحي بدوي مديراً للإدارة وهو إخواني وقد تم تصعيده من قبل الإخوان العام الماضي ومن بعدها تمت عدة عمليات فساد مالي وإداري في العديد من المدارس على رأسها المدرسة التي ذكرناها حيث تم ترقية الأستاذ محمد ماهر مدرس فيزياء حيث أسندت اليه مسئولية الأمن في المدرسة وهو إخواني أيضاً وزوجته تعمل بنفس المدرسة وأسمها نادية شحاتة مدرسة لغة عربية وهي إخوانية أيضاَ وقد قاموا بمضايقات في حق زملائهم في العمل بحيث التدخل في أمورهم الشخصية المتعلقة بالمظهر والدين مما أثار حفيظتهم في أماكن عملهم وسبب لهم عدة مشاكل نفسية وإجتماعية . حتى الطالبات في المدرسة في حالة إستياء من تلك الإدارة . وأيضاً يوجد فساد مالي في هذه المدرسة بحيث لا تطبق الأنصبة التعليمية كاملة حتى يستحق المعلمون الكادر مما يعد إهداراً للمال العام . ويعد رجل جماعة الإخوان داخل المدرسة ومندوبهم هو الأستاذ أبو بكر أحد حفني حيث أنه يقوم بنشر أفكار الجماعة بين الطالبات ويتدخل في سلوكيات ومظهر المدرسات وأمورهم الشخصية ويوجه العديد من المدرسين داخل المدرسة التابعين لجماعة الإخوان المساندين له والتابعين لفكره مثل الأستاذ عمر “مسئول حاسب ألي” و الأستاذة هدى حسانين “مدرسة لغة عربية” . وقد تقدم العديد من المدرسين والمدرسات بشكاوي الي مدير الإدارة ولكنه لم يستجب لأنه إخواني وقد تم تصعيده من قبل الإخوان العام الماضي كما ذكرنا .
ولذلك وجهت الجبهة هذه الشكوى الي وزير التربية والتعليم لإتخاذ اللازم وسرعة التحقيق في هذه المعاناة التي يعيشها الطالبات والمدرسات في تلك المدرسة حيث أن صوتهم لا يصل إلا للإخوان بحكم تواجدهم في هذه المناصب بدون وجه حق وبحكم إنتمائهم لجماعة الإخوان في ظل الحكم السابق .
كما ترجو من الوزير سرعة التحرك وتشكيل لجنة قانونية لبحث هذه الأوضاع داخل المدرسة والمدارس المجاورة لها وحل هذه المشكلات التي تؤثر سلباً على العملية التعليمية . ولدى الجبهة الشعبية أرقام تليفونات المدرسات المتضررات من هذه السياسيات داخل المدرسة وسوف نوفرها للمسئول حين طلبها من الجبهة .