رفض الإقباط اغلاق الكنائس التى حرقت وصلوا وأقاموا القداسات والإحتفال بعيد صعود السيدة العذراء رغم الدمار الذى حل بها، فى إشارة واضحة لتحدى موجة الإرهاب التى ضربت الكنائس المصرية
ففى الفيوم قرر الأقباط اقامة الصلوات بجوار الكنائس التى حرقت أو بداخلها بعد حرق ست كنائس وجمعيتين ولاسيما كنيسة الامير تادرس بالنزلة التى إنهار سقفها إثر الحرق
فى الفيوم قرر الأقباط اقامة الصلوات بجوار
الكنائس التى حرقت أو بداخلها بعد حرق ست كنائس وجمعيتين ولاسيما كنيسة الامير
تادرس بالنزلة التى إنهار سقفها إثر الحرق.
فى قرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق
غرب الفيوم أقام مسيحى القرية القداس الالهى
بكنيسة السيده العذراء وسط الحطام والدمار الذى حل بالكنيسة بعد ما أُحرقت
والمبانى التابعة لها بالكامل وقال القس شنوده موسى كاهن الكنيسة رفضنا غلق
الكنائس التى ترفع الصلاة من أجل مصر وقررنا أن نصلى بداخل الكنيسة المحترقة وشهدت
الكنيسة حضور هائل لم يسبق له مثيل من مسيحى للقرية للصلاة داخل الكنيسة دون خوف
لنقدم رسالة أننا ضد الإرهاب ولا نخشى شىء، نحن نقدم صلاة من أجل السلام ومن أجل
بلادنا مصر ليرفع الله عنه المحنة التى تمر بها .
وفى أول تحدى للإرهاب قرر أحد أبناء قرية
النزلة إقامة حفل زفافة وصلاة الإكليل المقدس للزفاف داخل كنيسة العذراء المحترقة
وقام الكاهن بإعلان هذا لاقباط القرية لإقامة أول مراسم أول حفل زفاف وسط أنقاض
الحريق .
فى دير الأمير تادرس الشطبى شرق قرية النزلة
لم يجد الاقباط موقع للصلاة فى الكنيسة بعد إنهيار سقفها تماما سوى أن يقوموا بوضع
” تربيزة بلياردوا للصلاة عليه وتحويلها لمذبح مقدس بعد إحتراق كل شوىء
وقاموا بالصلاة فى ساحة الدير خارج الكنيسة المنهاره ، بعد ان تحول الدير الى
أنقاض إنهارت فيه كنيستين ومبنى خدمات للراهبات .
فى قرية الزربى التابعة لمركز طامية جلس مجموعه من الشباب داخل كنيسة
الشهيدة دميانه التى أُحرقت بهدف حمايتها فى ظل خروج مسيرات إسلامية بالقرية، وجلس
أيضا أقباط بكنيسة مارتادرس الشطبى بقرية دسيا التابعة للفيوم لحماية الكنيسة
أحرقها المتطرفين مرتين ووضع الشباب حياتهم فداءا للكنيسة رغم صدور تعليمات من
الانبا ابرام أسقف الفيوم بعد مواجهة أى هجوم أو الاشتباك مع أى من المتشددين خوفا
على حياة الشباب.
فى الكنيسة الإنجيلية بقرية جاد السيد بالمنيا
لم تمنع حرق أو تدمير الكنيسة من إقامة القس سامح إبراهيم راعى الكنيسة من الصلاة بداخل
الكنيسة فقال القس سامح أن الكنيسة تعرضت لهجوم يوم الاربعاء بهجوم 8 مثلمين عليها
فإحترقت أجزاء منها وتدمير كامل لقاعة الصلاة ولكن قمنا بالصلاة وسط الحطام والحرائق
يوم الأحد الماضى لرفع الصلاة من أجل مصر.
فى ملوى قال الشيخ ناجي حلمي أن الأقباط صلوا بالكنيسة الإنجيلية
التى دمرت تماما حيث اقيمت التسابيح والصلوات داخل الكنيسة لرفع الصلوات من اجل ما
نمر بها الآن مسلمين ومسيحيين وصلاتنا لأعضاء الكنيسة التي تم الاعتداء عليها، ونصلي
من أجل سلام مصر، ونطلب السلام من رئيس السلام، الله سبحانه وتعالي، الذي أحبنا وجعلنا
نحب ونصلي لكل من يسئ إلينا.
فى المنيا قام الأبنا مكاريوس أسقف عام المنيا
باقامة عدة قداسات فى الكنائس التى حرقت حيث بدأ الصلاة عقب الأحداث بكنيسة الأنبا
موسى بأبوهلال وسط حطام الكنيسة ثم أقام قداس عيد السيده العذراء بساحة الأمير تادرس
الشطبى بشارع مصطفى فهمى بعد أن تم اقامة سرادق للهيكل بجوار الكنيسة التى أُحرقت ودُمرت،
وحسبما قال الأنبا مكاريوس أنها لن تصلح للترميم ويجب ازالتها وبنائها من جديد رغم
انها جددت العام الماضى، وأضاف فى كلمته للشعب ” ويشبه البعض الصلاه فى هذه الكنائس بكنيسة السراديب (أي مثل اجتماع المؤمنين في سراديب
روما وتعزية بعضهم البعض) في القرون الثلاثة الأولى، حيث كان المسيحيون الأوائل يصلّون
بجوار المدافن ورائحة الموت حولهم، لم تكن تُنفّرهم، قدر ما كانت تجتذبهم بالأكثر إلى
الحياة الآتية.
وقال الأنبا مكاريوس” هكذا كنا نصلي القداس
بينما تحيط بنا بقايا الأشياء المحروقة، وتملأ الأنوف رائحة الحريق، إذ كان الدخان
ما يزال ينبعث من بعض المواضع، وكنا نرى بعضنا البعض بصعوبة، وكان المكان بالفعل شبيهًا
بتلك القبور. كُنّا قد اتفقنا مع الآباء ليلة القداس على أن يكون العدد محدودًا لا
يتجاوز عدد أصابع اليدين، حتى لا نلفت الأنظار أو نثير المجرمين الذين قد يعتبرون ذلك
نوعًا من التحدّي، لاسيّما وأن عمليات النهب كانت مستمرة حتى ذلك الوقت على مرأى ومسمع
من الجميع، كما كانت الكنيسة بلا أبواب أو شبابيك، ولكننا فوجئنا بأعداد هائلة من جميع
الأعمار جاءوا غير خائفين وهم يدركون جيدًا أن الخطر ما يزال محدقًا بالمكان! وقد تناول
في القداس عدد أكبر من المعتاد، كان المنظر رائعًا: أن نجتمع معًا “الأسقف والكهنة
مع الشعب”، نعزّي بعضنا البعض..
وفى أسيوط أصر الأقباط على الصلاة بكنيسة
مارجرجس التى أحرقت ودمرت وقام الشباب بالصلاة واقامة قداس الهى من اجل مصر .