قال الدكتور مصطفى عبد العزيز مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر بدمشق سابقاً ل”وطنى” إن الخروج بمصر إلى بر اللأمان من الأزمة الراهنة يبدأ بتضميد الجبهة الداخلية ، مستنكراً عمليات الإستنجاد بالخارج والتى لم تخفيها قادة الإخوان
قال الدكتور مصطفى عبد العزيز مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر بدمشق سابقاً ل”وطنى” إن الخروج بمصر إلى بر اللأمان من الأزمة الراهنة يبدأ بتضميد الجبهة الداخلية ، مستنكراً عمليات الإستنجاد بالخارج والتى لم تخفيها قادة الإخوان ، بل طالبوا مراراً وتكراراً بالتدخل الدولى فى مصر مُدعين أن ما يحدث مصر هو مخالف للأعراف والمواثيق الدولية وبحقوق الإنسان ، ووصل بهم الأمر توصيف ما يحدث تجاهم بأنه مخطط لإزاحتهم .
أما عن الأسباب وراء الموقف المغزى و المغالاطات البعيدة كل البعد عن الواقع من جانب بعض الدول ، أوضح مساعد وزير الخارجية السابق قائلاً : أعتقد أن كافة دول العالم وما لديها من أجهزة معلوماتية ومخابرتية على يقين تام بما يحدث فى مصر على أرض الواقع وما يتم من ممارسا ت وإنتهاكات فى حق المواطنين ، لكنه رغم كل ذلك تحاول أن تصدق صورة مغايرة تماماً للواقع . مُتناسياً أنه نفذ صبر قوات الأمن فى مصر على كل كان يحدث من إنتهاكات فى المدانيين ،و بعد أن ضاق الحال بالشعب المصرى ومطالبته لقواته المسلحة بأن تتدخل وتفض هذين الإعتصامين ، وبعد كافة المحاولات الداخلية والخارجية لحث جماعة الإخوان على العودة إلة رشدها تم اتخاذ قرار الفض ، لكنهم أصبحوا يكثفون من جرائمهم تجاه المواطنين و ممتلكتهم وأديرة عبادتهم ،كذلك الإعتداء على أفراد وضباط الشرطة والقوات المسلحة وأخرها استهداف 25 مجند وبطرق بشعة فى القتل مثلما حدث فى قسم شرطة كرداسة .مؤكداً أن مواقف بعض الدول بدأت تتراجع بعد أن صارت تتعمد إغفال الحقائق الواضحة ، مشيراً إلى أن جهود دولة السعودية فى فرنسا والتى بدأت تؤتى ثمارها .