تقدمت رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري، بجائزة تقديرية و شكر، لقداسة البابا تواضروس الثاني، و حملت الجائزة إسم الرابطة، وذلك لدور البابا الوطني كرمز للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد
تقدمت رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري، بجائزة تقديرية و شكر، لقداسة البابا تواضروس الثاني، و حملت الجائزة إسم الرابطة، وذلك لدور البابا الوطني كرمز للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد. وحمل الدرع النحاسي للجائزة المقدمة للبابا زخرفة بالصلبان، ونقش عليه؛ “خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي”.
و قام إبرام لويس ممثل الرابطة، بتقديم الجائزة لقداسته، ومعها ملف تعريف بنشاط الرابطة، وعدد الاحصائيات الصادرة عنها، وأخر التحركات.
و سلم لويس في نهاية لقائه بالبابا بعض المستندات و الأوراق الخاصة بالرابطة للإطلاع عليها.
وقال لويس؛ أنه من المقرر ان تقوم الرابطة بتقديم هدية مماثلة لفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لنفس السبب.