قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، إن تقرير الأمم المتحدة حول الهجوم الكيميائي الذي وقع في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي في سوريا “يثبت في شكل واضح للغاية أن النظام السوري هو المسؤول ”
قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، إن تقرير الأمم المتحدة حول الهجوم الكيميائي الذي وقع في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي في سوريا “يثبت في شكل واضح للغاية أن النظام السوري هو المسؤول “. ورحب هيج، في بيان له اليوم، بهذا التقرير الذي وصفه بأنه “موضوعي ويؤكد استخدام أسلحة كيميائية على نطاق واسع في هذا الهجوم الذي وقع في الغوطة الشرقية بريف دمشق”.
وقال وزير الخارجية البريطاني “إنه من الواضح للغاية أن النظام السوري وحده يمكن تحميله مسؤولية الهجوم “. ودعا هيج كل الأطراف المعنيين “إلى التأكد من تأمين الأسلحة الكيميائية لسوريا ثم تدميرها بشكل يمكن التحقق منه، ومن دون أي تأخير تطبيقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم السبت الماضي في جنيف بين روسيا والولايات المتحدة “.
وقال ” إنه بعد هذا الاتفاق من الضروري أن يوافق مجلس الأمن الدولي على قرار يلزم النظام السوري التخلي عن أسلحته الكيميائية وفق برنامج زمني محدد، ووضعها في شكل صادق وسريع تحت رقابة دولية بغرض تدميرها “. مؤكدا أن بريطانيا ستعمل مع شركائها وبينهم روسيا على الدعوة إلى مؤتمر دولي حول الأزمة السورية (جنيف 2) بغية إيجاد حل سياسي للنزاع.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أطلع مجلس الأمن الدولي على تقرير المفتشين الدوليين حول استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا الليلة. داعيا المجلس إلى “النظر في فرض عقوبات. إذا لم تحترم دمشق خطة تفكيك ترسانتها الكيميائية”.