طالبت ايما بونينو وزيرة خارجية إيطاليا سوريا بالانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والتخلص من مخزوناتها مع التلويح بتقديم رئيس النظام بشار الأسد لمحكمة الجنايات الدولية إذا ثبتت مسؤوليته عن استخدام الأسلحة الكيميائية
طالبت ايما بونينو وزيرة خارجية إيطاليا سوريا بالانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والتخلص من مخزوناتها مع التلويح بتقديم رئيس النظام بشار الأسد لمحكمة الجنايات الدولية إذا ثبتت مسؤوليته عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
ونقلت وكالة انباء آكي الايطالية عن بونينو قولها في معرض تعقيبها على المبادرة الروسية بشأن الأسلحة الكيميائية السورية ان من الايجابي استعادة مجال لاعطاء صوت للسياسة والدبلوماسية في الأزمة السورية حيث ان الهدف هو منع الأسد أو أي أحد آخر من استخدام السلاح الكيميائي مجددا.
ورأت الوزيرة الايطالية في هذا الصدد أن انضمام دمشق للمعاهدة الدولية للأسلحة الكيميائية وتحديدها بدقة طرق عملية التخلص من ترسانتها “أمر مفصلي” وذلك بالاضافة الى الكشف عن مقترفي الهجمات الكيميائية في سوريا. وأوضحت بونينو بأنه إذا ثبتت مسؤولية الأسد عن هذه الهجمات فذلك يفتح الباب أمام احالته الى محكمة الجنايات الدولية في حال اتفاق مجلس الأمن الدولي. مشددة على ضرورة أن يبقى دائما الخيار العسكري آخر شيء يمكن اللجوء إليه.