العربى: لم أطالب بحل عسكري في سوريا ولكن مؤتمر وزراء الخارجية العرب طالب بحل دولي وفقا للقانون الدولي
قال الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، إن الجامعة تحاول منذ أكثر من عامين لإيجاد حل سياسي فيما يحدث في سوريا
وأشارإلى أن مؤتمر جينف طالب بوقف إطلاق النار وبدء مرحلة انتقالية، والأزمة استمرت لسنوات وهناك أكثر من 100 ألف سوري، سواء من جانب النظام أو المعارضة
وأضاف العربي في حواره مع الإعلامي عماد الدين أديب، في برنامج “هنا العاصمة” أن الدمار الذي لحق بسوريا فاق الوصف، والبنية التحتية لها تدهورت
وأضاف: في 21 أغسطس تم استخدام أسلحة كيماوية من المحرمة دوليا، مشيرا إلى أنه اتصل بمركز الأمن الدولي ليطالبه بانعقاد جلسة لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن جامعة الدول العربية منظمة إقليمية تخضع لمجلس الأمن، مضيفا أن المجلس لم يتحرك ولم يطالب بوقف إطلاق النار، مؤكدا أنه طالب بإرسال مساعدات إنسانية للسوريين وأكد العربى أنه لم يطالب بحل عسكري في سوريا، وإنما مؤتمر وزراء الخارجية العرب طالب بحل دولي وفقا للقانون الدولي قائلا:لا أعرف من أين جاء الحديث عن أن الجامعة طالبت بحل عسكري في سوريا
وقال العربي إن ثورة 30 يونيو لا يمكن تجاهلها، مؤكدا أن الجيش لعب دورا بناء على طلب الشعب المصري وأضاف العربي، أن الاتحاد الإفريقي بدأ يستوعب إرادة ملايين المصريين في ثورة 30 يونيو، وأن تحرك الجيش كان بناء على الإرادة الشعبية
وقال: التقيت لجنة الحكماء الإفريقية، واستشعرت تغيير وجهة النظر في ثورة 30 يونيو باستيعاب الحقائق، موضحا إن روسيا والصين سترفضان العمل العسكري في سوريا من مجلس الأمن، مشيرا إلى أن هاتان الدولتان تقولان إن النظام السوري شرعي ولا يجب إزاحته وأضاف العربي، أنه سعى لتوسط روسيا لوقف إطلاق النار في سوريا، ولكنها تتبنى نفس وجهة نظر النظام، وتابع: نحن على وشك حرب باردة بصورة جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، لتضارب مصالحهما في الوطن العربي
وأكد العربي أن حل الأزمة السورية لابد أن يبدأ من بين الأطراف العليا من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وليس من دمشق
وأضاف: ليس لدي توقعات ردود فعل النظام السوري على الضربة الأمريكية على دول مجاورة ونخشى قيام حرب في المنطقة
وأوضح العربي، أن المطلوب في الأزمة السورية هو وقف إطلاق النار، ووقف شلال الدم، لمحاولة الوصول لحل سياسي، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة قرر وقف مشاركة سوريا في جامعة الدول العربية، لأن الحكومة لم تلتزم بقرار صدر عام 2011 بوقف إطلاق النار وأضاف العربي أن سوريا إحدى الدول المؤسسة لجامعة الدول العربي، وستعود مشاركتها فور انتهاء النزاع القائم حاليا، مؤكدا أن مهمة المفتشين هي تحديد مدى استخدام الأسلحة الكيماوية من عدمه، وليس تحديد من استخدمها
وأشار إلى أن الغالبية العظمى من أعضاء جامعة الدول يريدون حل الأزمة وفقا لميثاق الجامعة والشرعية الدولية، مشيراإلى أن بعض الدول العربية تطالب بعدم إحالة الملف السوري لمجلس الأمن، وأن البعض ينأى بنفسه عن تحمل المسؤولية
وقال إن مجلس الجامعة سينعقد حال توجيه ضربة لسوريا ليتخذ القرار المناسب، مؤكدا أن الجامعة ترفض توجيه ضربة أمريكية عسكرية لسوريا بعيدا عن الشرعية الدولية
وأشار العربي إلى أن روسيا والصين سترفضان العمل العسكري في سوريا من مجلس الأمن، مشيرا إلى أن هاتان الدولتان تقولان إن النظام السوري شرعي ولا يجب إزاحته
وقال العربي، إنه سعى لتوسط روسيا لوقف إطلاق النار في سوريا، ولكنها تتبنى نفس وجهة نظر النظام، وتابع: نحن على وشك حرب باردة بصورة جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، لتضارب مصالحهما في الوطن العربي
كما أكد على أن ثورة 30 يونيو لا يمكن تجاهلها، مؤكدا أن الجيش لعب دورا بناء على طلب الشعب المصري، مضيفا أن الاتحاد الإفريقي بدأ يستوعب إرادة ملايين المصريين في ثورة 30 يونيو، وأن تحرك الجيش كان بناء على الإرادة الشعبية
وقال: التقيت لجنة الحكماء الإفريقية، واستشعرت تغيير وجهة النظر في ثورة 30 يونيو باستيعاب الحقائق
وقال العربيإنه طالب مجلس الأمن في خطاب رسمي، بالتدخل لإنهاء الاقتتال السوري بصفته يمتلك الشرعية الدولية، مؤكدا أن توجيه ضربة عسكرية أمريكية بدون غطاء الأمم المتحدة يصبح منافيا للقوانين الدولية
وقال: أتوقع وصول أوباما وبوتين لحل تجاه الأزمة السورية خلال لقائهما بعد أيام”، مشيرا إلى أن النظام السوري يحاول إنكار الواقع، والصراع يغلب عليه الطائفية، مؤكدا أن توقف التأييد الروسي للنظام السوري قد يكون مخرجا حاليا للأزمة السورية
وأشار إلى أن طرفي الصراع السوري وصلا لحافة الهاوية، وهو ما يجعلهما أكثر قبولا للتفاوض، منوها إلى أن انقسام سوريا احتمال قائم؛ لأن النظام السوري متمسك بالسلطة، وهناك أقليات لها أهداف سياسية
وأكد أن الخروج الآمن لبشار الأسد مطروح منذ فترة، ولكن النظام السوري يرفض ذلك، وأن مصر مؤهلة للعب دورا دبلوماسيا في سوريا رغم أزمتها الحالية، لأنها الدولة الكبرى في الوطن العربي