الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما موسي حتي أخذ الناموس والوصايا المكتوبة بأصبع الله…..(عن صلاة القسمة بالصوم الكبير)
الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما موسي حتي أخذ الناموس والوصايا المكتوبة بأصبع الله…..(عن صلاة القسمة بالصوم الكبير)
إذا رجعنا إلي الوراء في حياة هذا النبي العظيم نجد أن الحفظ الإلهي الذي حفظ يونان في بطن الحوت والثلاثة فتية في الآتون حفظ أيضا موسي الطفل الرضيع في صندوق مغلف بورق البردي وبتدبير إلهي أيضا اتخذته ابنه فرعون وربته لنفسها ابنا مما جعله يتهذب بحكمة المصريين(أع6:21).
لقد أبي موسي أن يدعي ابن ابنة فرعون مفضلا بالأحري أن يذل مع شعب الله لكي تكون نجاتهم علي يديه.وهكذا ظل مع شعبه في البحر الأحمر وفي مصر,صانعا عجائب وآيات عدة أربعين سنة,ثم في برية جبل سيناء حيث ظهر له ملاك الرب في عليقة(شجرة) مشتعلة بالنار(أع6:34) وبالرغم من معاناته مع شعب إسرائيل وهو شعب غليظ الرقبة إلا أنه في احتماله لهم كان صبورا حكيما حليما,وفي حلمه هذا شهد له الرب أنه حليما أكثر من كل بني البشر.
إن وجود موسي شكل حقبة مهمة وطويلة في التاريخ ذلك الذي لم يتته بنياحته التي تذكارها الأربعاء المقبل ولكن بعد آلاف السنين يسمح له الله بظهوره مع إيليا النبي مرافقين له في حادثة التجلي.
email:[email protected]