أكد مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية فى مصر للشئون الدستورية، خلال المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقده فى قصر الاتحادية بمصر الجديدة أن ما تمر به مصر الآن ليست مرحلة انتقالية فقط بل هى مرحلة نؤسس فيها العدالة بشكل أقوى، موضحاً إن ما يشهده الشارع المصرى لم يكن مقبولاً
أكد مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية فى مصر للشئون الدستورية، خلال المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقده فى قصر الاتحادية بمصر الجديدة أن ما تمر به مصر الآن ليست مرحلة انتقالية فقط بل هى مرحلة نؤسس فيها العدالة بشكل أقوى، موضحاً إن ما يشهده الشارع المصرى لم يكن مقبولاً.
واشاد حجازى بخطاب العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبد العزيز الداعم لمصر وببيان قداسة البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية الذى صدر امس مؤكدا رفض الكنيسة للتدخل الخارجى بالشئون الداخلية لمصر ومعضدا لدور الدولة المصرية فى مواجهة اعمال الارهاب التى تروع الشعب كله.
وقال مصطفى حجازى ” هناك محاولة لإثارة الرعب بين المواطنين وليس حالة خلاف سياسى، متابعا” نتعهد أمام الشعب المصرى بأن نلتزم تجاه خارطة الطريق بعدما خرج المصريون وأعطوا تفويضاً من أجل مستقبل أفضل…مرحبا بمشاركة كل الفصائل والأحزاب ما لم تمارس أعمال عنف. مؤكدا ” سنواجه الإرهاب من خلال القانون ومصر ليست دولة ضعيفة” .
وأوضح أن هناك حرب معلنة على الدولة المصرية لاستنزافها، مشددا على أن ما يحدث فى المدن المصرية من حرق الكنائس وقتل الضباط إرهاب.
وأعرب حجازى، عن الحزن البالغ لوقوع ضحايا للعنف، متقدّمًا بالتعازى لكل أسرة مصرية فقدت عضوا من أعضائها نتيجة الأفعال الآثمة. مشيرا إلى أنه يتم مراقبة ردود الأفعال الصادرة بهذا الشأن على الصعيد الدولى.
وأضاف” شهدنا على مدار الفترة الحالية احتجاجات لم تكن سلمية، كما لا يمكن وصف ما كان فى رابعة والنهضة بالتجمعات السلمية، مشددا على أننا “سننتصر على الإرهاب والعنف بإقرار القانون وأطر حقوق الإنسان، وإننا سنحمى المصريين من الإرهاب أو العنف باسم الدين”.
وأكد حجازى أن المصريين خرجوا يوم 30 يونيو الماضى، ضد الفاشية الدينية التى كانت تتمثل فى النظام السابق، مشيرا إلى أن ردود الأفعال من الطرف الآخر كانت تظاهرات وصفها الإرهاب الدينى والعنف باسم الدين…مضيفاً ” أن مصر تواصلت مع المجتمع الدولى لكى تعود القوى المتطرفة إلى مصريتهم مرة أخرى ويكونوا جزءا من خارطة المستقبل، ولكن للأسف لم يتم الاتفاق وأعلن ذلك فى بيان رئاسى والتى اشتركت فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والإمارات لتنتهى بالفشل”.
وأضاف ” تم إعطاء كل الفرص للجهود المحلية والخارجية لمحاولة إعادة بعض العقل لمن يمارسون العنف، ولكن حدث التصعيد المستمر ضد الدولة والمجتمع” ، مؤكدا أن الرئاسة لم تكن بصدد خلاف أو اختلاف سياسى ولكن التحدث كان عن دولة وشعب، وأن الشعب أعلن عليه حرب استنزاف من قوى متطرفة فى المدن المصرية وسيناء تريد إفشال الدولة المصرية وإيقاف المصريين عن طريقهم.”
وقال حجازى ” ان حرق دور العبادة والمدارس والمتاحف وإطلاق النار العشوائى على المدنيين والقتل العشوائى، واستهداف المنشآت الشرطية لا توصف سوى بالإرهاب”..مؤكدا التزام الدولة المصرية بخريطة المستقبل والانتهاء من تعديل الدستور لكل المصريين وبكل المصريين.
واستطرد أن المصريين الآن يعرفون من ساندهم ومن يعطى غطاء دوليا لأعمال العنف التى تمارس ضدهم موضحا أن الدولة المصرية لم تكن رخوة ولا تابعة ولكنها دولة ثاقبة تراقب وتحلل.