انتقد الكاتب التركي يوسوف كانلى الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان بسبب مواقفها من تطورات الأوضاع فى مصر، والتناقض الشديد بين ترحيب أردوغان بما قام به الجيش المصري فى 2011 وبين ما قام به الجيش فى 2013، إلى جانب حديث الحكومة عن حقوق الانسان فى حين أن سياساتها لا تتناسب مع قيم حقوق الانسان
انتقد الكاتب التركي يوسوف كانلى الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان بسبب مواقفها من تطورات الأوضاع فى مصر، والتناقض الشديد بين ترحيب أردوغان بما قام به الجيش المصري فى 2011 وبين ما قام به الجيش فى 2013، إلى جانب حديث الحكومة عن حقوق الانسان فى حين أن سياساتها لا تتناسب مع قيم حقوق الانسان.
أوضح كانلى فى مقال له اليوم بجريدة حريت ديلي نيوز أن الجميع يبدو وكأنه نسي أن الدكتور محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين وصلوا إلى السلطة بعد انقلاب الجيش على الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وحينها لم تقول الحكومة التركية أن ما قام به الجيش المصري انقلابا على الرئيس المنتخب بعد انحياز الجيش لمطالب الشعب، وإذا كان أردوغان يعتبر أن الجيش صنع انقلابا على مرسي فعليه أن لا يكون انتقائيا ويدين كل الانقلابات العسكرية على الحكومات المنتخبة.
وأبدى كانلى دهشته من قيام تركيا بتهنئة المصريين على “الثورة المصرية” في 2011 ، بينما تحمل ضغينة ضد العالم لعدم إدانة ما اعتبره المصريين “استمرار الثورة ” واعتبرته تركيا انقلابا؟ ، فمن الصعب على أنقرة أن لا تفهم أن ما حدث في 30 يونيو كان بهدف إنقاذ “الثورة المصرية” رهينة من قبل الاخوان المسلمين.
شدد كانلى على ان تركيا عليها أن تحترم الشئون الداخلية للبلدان، وأن لا تحيد عن قيم حقوق الانسان العالمية، وانه لا يمكن الحديث عن ضرورة احترام حقوق الانسان في الوقت الذى يتم فتح السجون أمام الصحفيين والمثقفين والنشطاء!